إضراب عام في الداخل الفلسطيني المحتل

عم الإضراب العام الداخل الفلسطيني، في ذكرى هبة القدس والأقصى الرابعة والعشرين.

وجاء الإضراب استجابة لدعوة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بجميع مركباتها: اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية وجميع الأحزاب السياسية مع اللجان الشعبية ولجنة متابعة قضايا التعليم العربي.

ودعت لجنة المتابعة جماهير شعبنا إلى “إنجاح الإضراب والالتزام به إضرابا موحدا وسلميا يشمل السلطات المحلية وكل المرافق التعليمية والمهنية والتجارية باستثناء التعليم الخاص”.

وأعلنت لجنة المتابعة عن أن زيارة أضرحة جميع شهداء هبة القدس والأقصى، اليوم، وفقا للبرنامج التقليدي والسنوي المحدد.

وأكدت لجنة المتابعة، أن الاضراب العام يكتسب أهمية استثنائية على خلفية التصعيد الخطير، الذي قامت وتقوم به حكومة التطرف الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

واندلعت الهبة في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2000، ردا على اقتحام المتطرف أريئيل شارون، لباحات المسجد الأقصى، برفقة مئات الجنود وعناصر شرطة الاحتلال.

وارتقى في حينه 13 شهيدا هم: رامي غرّة من جت المثلث، وأحمد صيام جبارين من معاوية، ومحمد جبارين، ومصلح أبو جراد من أم الفحم، ووسام يزبك، وإياد لوابنة، وعمر عكاوي من الناصرة، ومحمد خمايسي من كفركنا، ورامز بشناق من كفر مندا، وعماد غنايم، ووليد أبو صالح من سخنين، وعلاء نصار، وأسيل عاصلة من عرابة.

 

20241001080723.jpg

شاهد أيضاً