اعترفت إيران، بإرسال قيادات من الحرس الثوري الإيراني، ومليشيات ما يسمى بحزب الله، اللبنانية التابعة لها، إلى اليمن لدعم مليشيات الحوثي الانقلابية وإدارتها.
جاء ذلك، في تصريح لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مساء بوم السبت حيث قال إن “نشاط المستشارين العسكريين الإيرانيين في مكافحة الإرهاب وتأمين المنطقة سيستمر بقوة”.
وفي حسابه على منصة “إكس”، كتب حسين أمير عبد اللهيان: “سيستمر نشاط المستشارين العسكريين الإيرانيين في مكافحة الإرهاب وتأمين المنطقة بقوة”.
وجاء هذا التصريح الإيراني، بعد أن كشفت وكالة رويترز نقلا عن مصادر إقليمية وإيرانية أمس السبت إن قادة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني يتواجدون في اليمن لتوجيه هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأضافت المصادر أن طهران زادت من إمدادات الأسلحة للحوثيين بعد اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر الماضي.
وقالت إحدى المصادر إن الحرس الثوري قدم للحوثيين طائرات مسيرة متطورة وصواريخ مضادة للسفن وأخرى دقيقة تستهدف البنية التحتية والمنشآت النفطية في السعودية والإمارات.
وأشارت المصادر إلى أن مستشاري الحرس الثوري يقدمون بيانات ودعما لتحديد هوية السفن المتجهة لإسرائيل أو تحمل مواد حساسة أو محظورة.