كشفت تقارير منظمات حقوق الإنسان الإيرانية عن إعدام ما لا يقل عن 27 سجينًا، بينهم ثلاثة أفغان وأربع نساء، خلال الأيام الستة الماضية.
وقالت قناة “إيران انترناشيونال”، السبت، إنه “تم التعرف على اثنين من المواطنين الأفغان الذين تم إعدامهم، وهما جولاب شاه نورزه، ومطيع الله باراكزاي، ولم تُحَدَّد هوية الثالث”.
ووفق التقرير، فقد تم إعدام جولاب شاه نورزه، ومطيع الله باراكزاي البالغ من العمر 40 عامًا بتهم تتعلق بجرائم المخدرات.
في حين ذكرت منظمة “هرانا” الحقوقية الإيرانية أن هوية المواطن الأفغاني الثالث الذي أُعدم في إيران قيد التحقيق.
وتُظهر عمليات الإعدام هذه، التي نشرتها مواقع منظمة “هرانا” ومنظمة حقوق الإنسان الإيرانية، وحالوش وكوردبا، أن إيران أعدمت ما لا يقل عن 27 سجينًا في الأيام الستة الماضية (من السبت إلى الخميس)، ما يعني إعدام شخص كل خمس ساعات.
ومن بين الـ27 سجيناً الذين تم إعدامهم في سجون مدينة أورمية، وبندر عباس، وبيرجند، وتربة جام، وخرم آباد، وشيراز، وقزوين، وقم، وكرج، وكرمانشاه، ومشهد، هناك أربع نساء.
ووفقا لمنظمات حقوق الإنسان، فقد تم منذ بداية العام الجاري إعدام أكثر من 290 شخصا شنقًا في سجون مختلفة في إيران.
وأشارت منظمة العفو الدولية، في تقريرها السنوي الأخير بشأن عقوبة الإعدام في العالم، إلى الزيادة الهائلة في عمليات الإعدام في إيران، وذكرت أن ما يقرب من 75% من عمليات الإعدام المسجلة في العالم العام الماضي نُفّذت في إيران.