السياسي – قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء، إن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل” دون قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح أعمال السنة الأولى لمجلس الشورى في دورته الـ 9.
وأكد ابن سلمان أن القضية الفلسطينية تتصدر اهتمام البلاد.
وجدد رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد ولي العهد السعودي أن بلاده لن تتوقف في عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفا: “نؤكد أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك”.
وتبذل إدارة بايدن منذ سنوات جهودا كبيرة لتحقيق اختراق دبلوماسي بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي، لكنها حتى هذه اللحظة لم تصل إلى محطتها الأخيرة.
وكانت الرياض اشترطت عدة اشتراطات لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي منها توقيع اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة، ودعم تطوير برنامجها النووي، لكن هجوم السابع من أكتوبر أدى إلى توقف تلك الجهود مؤقت إضافة لوضع شروط سعودية جديدة تتعلق بالقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح أعمال السنة الأولى لمجلس الشورى في دورته الـ 9.
وأكد ابن سلمان أن القضية الفلسطينية تتصدر اهتمام البلاد.
وجدد رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد ولي العهد السعودي أن بلاده لن تتوقف في عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفا: “نؤكد أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك”.
وتبذل إدارة بايدن منذ سنوات جهودا كبيرة لتحقيق اختراق دبلوماسي بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي، لكنها حتى هذه اللحظة لم تصل إلى محطتها الأخيرة.
وكانت الرياض اشترطت عدة اشتراطات لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي منها توقيع اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة، ودعم تطوير برنامجها النووي، لكن هجوم السابع من أكتوبر أدى إلى توقف تلك الجهود مؤقت إضافة لوضع شروط سعودية جديدة تتعلق بالقضية الفلسطينية.
ووجه ابن سلمان شكره للدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، حاثا باقي الدول على القيام بمثل هذه الخطوة.
وفي الشأن الدولي قال ابن سلمان إن “المملكة حريصة على التعاون مع كل الدول الفعالة في المجتمع الدولة”، في إشارة إلى استمرار علاقات السعودية مع الصين وروسيا على ما يبدو.
مضيفا أن “ما يحمي البشرية ويصون قيمها الحضارية هو السعي المشترك لمستقبل أفضل مبني على التعاون المثمر بين الدول الشعوب، واحترام استقلالية الدول وقيمها، والأخذ بمبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتجنب اللجوء إلى القوة في حل النزاعات.