احتجاجات تطالب بصفقة تبادل اسرى مع حماس

السياسي – أفادت مصادر مساء اليوم السبت، بأن مئات المتظاهرين الإسرائيليين أغلقوا الشارع المؤدي إلى مقر حزب الليكود في تل أبيب، ضمن احتجاجات أسبوعية ضد سياسة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ويطالب المتظاهرون بإبرام صفقة لتبادل المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وقالت عائلات المحتجزين في بيان، إنه يجب مواصلة التظاهر من أجل إعادة ذويهم إلى منازلهم، مشيرين إلى أن غالبية أعضاء الحكومة يؤيدون صفقة التبادل وأن على الجميع منع نتنياهو من إفشالها.

وبحسب صحيفة هآرتس، جرت المظاهرات الرئيسية في تل أبيب، وكذلك خارج منزل عائلة نتنياهو في قيسارية، وفي حيفا وبئر السبع والقدس ومواقع أخرى.

أسبوع حاسم
كما ذكر موقع أكسيوس الأميركي أن كبار المسؤولين في إدارة بايدن يستعدون للتوجه إلى الشرق الأوسط لحضور أسبوع حاسم من الدبلوماسية يهدف إلى منع توسع الحرب في المنطقة.

كما يسعى المسؤولون الأميركيون إلى تأمين اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين، ووقف إطلاق النار في غزة.

بدورها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قولها إن الحراك الأميركي الذي ستشهده المنطقة يهدف للضغط على إسرائيل وحماس لإبرام صفقة.

وأضافت المصادر إن الاجتماع الذي سيعقد يوم الخميس بشأن وقف إطلاق النار في غزة، لن يحدث اختراقا بل يهدف إلى تحريك مفاوضات صفقة التبادل.

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في لقاء مع أهالي المحتجزين بغزة، إن «من الممكن هذا الأسبوع إبرام صفقة وإعادة الجميع إلى بيوتهم، والأغلبية المطلقة من الإسرائيليين يدعمون الصفقة».

وفقًا لمصادر مطلعة على تفاصيل المباحثات لرويترز، عقد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، اجتماعًا عبر تطبيق زووم يوم أمس الجمعة مع عائلات 8 من المحتجزين الأميركيين في غزة، وأطلعهم على الجولة المقبلة من المفاوضات التي ستجرى يوم الخميس.

وأبلغ سوليفان العائلات بأن الرئيس بايدن وفريقه يعملون بجد لتحقيق الاتفاق، الذي يتضمن إعادة المحتجزين إلى ديارهم، والتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، ومنع اتساع نطاق الحرب.

وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، للصحفيين يوم الجمعة، أهمية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة.

وأوضح أن إسرائيل وحماس قد أدخلتا تعديلات على الصفقة المقترحة، مما يتطلب تنازلات إضافية من الجانبين.

شاهد أيضاً