تصريح نادر لمستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، بشان اليوم التالي في غزة ، ادعى فيه أن بديلاً لحكم حماس في غزة ستظهر سياسته للنور خلال أيام.
انتقدت حماس، في بيان، حديث هنغبي حول “اليوم التالي للحرب الإجرامية على قطاع غزة واكدت رفضها خططاً إسرائيلية بشأن مصير قطاع غزة بعد الحرب، وشددت على أن مستقبله “سيقرره الشعب الفلسطيني”
كانت حركة حماس قد عرقلت الانتخابات الفلسطينية في عدة مناسبات ومنهت اللجان المختصة من اداء عملها في القطاع، فيما نكثت الوعود والعهود والالتزامات التي قدمتها لدول عربية للمصالحة واعادة توحيد شطري الوطن منذ انقلابها في غزة عام 2007
هنبغي قال، في مؤتمر هرتسليا الأمني: “لا يمكن القضاء على حماس كفكرة، ونحن بحاجة إلى فكرة بديلة وليس مجرد تدمير قدراتها العسكرية.. وفي الأيام المقبلة ستظهر سياسة هذا البديل إلى النور”، دون تفاصيل.
واعتبرت حماس، في بيانها، أن خطط إسرائيل لمستقبل غزة هي “إصرار من هذه الحكومة الفاشية على سلوك مسار الفشل والخيبة، فهذه الخطط الخبيثة لن تجد طريقاً للتنفيذ، أمام صمود وإرادة شعبنا”.
وخلفت حرب إسرائيل، بدعم أمريكي، على غزة نحو 124 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.