تتدفق الاسلحة والقذائف الاميركية على قوات الاحتلال، ورابطت البوارج وحاملات الطائرات على شواطئ فلسطين المحتلة لرفد الجيش الغازي باي نقص يعاني منه ليمعن اكثر في الاجرام والقتل والتدمير بتقديم اسلحة محرمة دوليا.
اميركا رائدة تنفيذ جرائم الحرب
وترفض الولايات المتحدة في خكوة تأييد للموقف الاسرائيلي اي فكرة لوقف اطلاق النار وفرض هجنة انسانية في ساحة التقتال التي تحولا لاطفال الى وقود لاشتعالها، فيما تستعد لانقاذ الاقتصاد الاميركي بـ 14 مليار دولار واكثر، بالاضافة الى الكم الهائل المطلوب من الاسلحة لمواصلة الجريمة
خلافا لكل الدول التي تتلقى دعما عسكريا من الولايات المتحدة فان القائمة الخاصة باسرائيل مفتوحة، وقد كشف جوش بول مدير المكتب الذي يشرف على مبيعات السلاح الأمريكية في وزارة الخارجية، أن الضغط السياسي في الولايات المتحدة يساعد إسرائيل في تجنب قواعد الأسلحة الأمريكية المقدمة كمساعدات إلى تل أبيب بعكس الدول الأخرى التي تتم مراجعتها؛ حتى لا يتم استخدامها في انتهاكات ضد حقوق الإنسان، مؤكداً أن الأسلحة التي طلبتها تل أبيب مؤخراً لم تكن ذات نفع في غزة وحسب، بل أيضاً في الضفة الغربية.
قال بول الذي قدم استقالته من منصبه احتجاجا على مشاركة الاميركيين في الجريمة الاسرائيلية : إن كبار المسؤولين تجاهلوا باستمرار المخاوف الداخلية بشأن استخدام إسرائيل أسلحة أمريكية في انتهاكات ضد حقوق الإنسان. وتشير تعليقاته إلى أن البيت الأبيض فشل في تطبيق سياسته الخاصة بتبادل الأسلحة، التي قالت إن وزارة الخارجية ينبغي لها أن تحظر مبيعات الأسلحة إذا كانت هناك “احتمالية أكبر من 50%” بأنها سوف تُستخدم لارتكاب الفظائع. لكن متحدثاً باسم وزارة الخارجية أنكر تصريحات بول. وادعى أن الولايات المتحدة تلتزم “بجميع المتطلبات القانونية والمتطلبات التنظيمية المعمول بها في تقديم المساعدة العسكرية لإسرائيل، كما نفعل مع أي دولة أخرى في العالم”.
اوربا المتحضرة تساهم في ذبح اطفال غزة
دائرة المشتريات في وزارة الدفاع الإسرائيلية عن أنها اشترت في الأسبوع المنصرم كميات من الذخيرة والأسلحة بمقدار 3000 طن بقيمة 6 مليارات شيكل (الدولار يساوي نحو 4 شواكل)، نحو نصفها من المصانع الإسرائيلية، والنصف الثاني يصل من أوروبا والولايات المتحدة، عبر جسر جوي (100 طائرة شحن) وجسر بحري (5 سفن) من الخارج، وهذا فضلاً عن الذخيرة الموجودة في مخازن الجيش الأميركي في إسرائيل.
وأكدت الوزارة أن هذه الصفقات جاءت لتستجيب للاحتياجات الإسرائيلية في حال اتساع رقعة الحرب وشملت لبنان.
وتشتمل هذه الصفقات على صواريخ وقذائف وطائرات مسيّرة وسيارات عسكرية مصفحة وسيارات إسعاف عسكرية وأجهزة طبية. وقالت الدائرة إن قسماً من هذه المشتريات وصل وبوشر باستعماله. وتابعت أن مديرية البحوث وتطوير الوسائل القتالية باشرت الاستنفار الحربي، كما تم رصد 3 مليارات شيكل لتحسين ما هو قائم من الوسائل القتالية وتطوير وسائل جديدة، في ضوء تجارب الحرب في غزة. وتم تكريس عمل 651 مصنعاً لهذا الغرض، بما في ذلك تجنيد 57 ألف عامل فيما يُعرف بالعمال الحيويين وفق أوامر عسكرية خاصة تشبه أوامر استدعاء جيش الاحتياط في حالات الطوارئ. وتم استئجار 8500 سيارة لضباط الجيش، وأكثر من 4000 باص لنقل الجنود وأكثر من 2000 شاحنة، من ضمنها شاحنات ضخمة (ترولي من عدة قاطرات).
حق الدفاع عن نفسها بابادة المدنيين
ذكر تقرير نشره موقع “بزنس إنسايدر” الأمريكي، بأن الولايات المتحدة لا تضع أي قيود على كيفية استخدام إسرائيل للأسلحة التي زودتها بها في حربها ضد حركة حماس؛ بالرغم من تكثيف القوات الإسرائيلية لعملياتها العسكرية وهجماتها الانتقامية التي أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين وتدمير أجزاء من قطاع غزة.
ونقل الموقع عن نائبة السكرتير الصحفي للبنتاغون، سابرينا سينغ، أن الأمر حول كيفية استخدام الأسلحة الأمريكية متروك للقوات الإسرائيلية وكيفية إدارتها لعملياتها، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.