اسرائيل تعلن عن بيع شقق في مستوطنات داخل غزة

اعلنت شركات اسكان وبناء حكومية اسرائيلية عن طرح شقق ومنازل ووحدات سكنية للبيع داخل حدود غزة وتحديدا في المنطقة الشمالية من القطاع

وقالت الاعلانات ان المعروض للبيع وحدات سكنية سيتم بناءها مستقبلا بعد ان سيطرت قوات الاحتلال على المناطق الشمالية للقطاع بعد الهجوم الكبير الذي شنته ردا على عملية طوفان الاقصى التي نفذتها حركة حماس في السابع من اكتوبر الماضي

وعلى الرغم من اعلان الولايات المتحدة ودول غربية رفضها اعادة احتلال اسرائيل للقطاع الا ان سلطات الاحتلال ماضية في مخطط تفريغ القطاع سيما المناطق الشمالية منه

وركزت في هجماتها على مناطق جباليا والشجاعية التي ازيلت بشكل شبه كامل عن الخارطة وتم تهجير سكانها الذين باتو يعيشون اوضاعا ماساوية صعبة

وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن شركة “هاري زهاف” المتخصصة ببناء المستوطنات في الضفة الغربية نشرت الأسبوع الماضي إعلانا على صفحتها في إنستغرام يعرض مخططات لبناء فيلات مرسومة على صورة تظهر مبان مدمرة في غزة. وتضمن المنشور تعليقا يقول “المنزل على الشاطئ ليس حلما!”

وكتبت الشركة في المنشور أيضا: “نحن في شركة هاري زهاف نعمل على إعداد الأساس للعودة إلى غوش قطيف”.

وأضافت أن العديد من موظفيها “بدأوا باستصلاح الأراضي، وإزالة القمامة وطرد المتسللين.. ونأمل أن يحدث ذلك في القريب العاجل”.

وتابعت: “في المستقبل، سيعود جميع الرهائن إلى منازلهم سالمين، وسيعود الجنود إلى منازلهم، وبمشيئة الله، سيبدأون البناء في كل جزء من غوش قطيف”.

اسرائيل كانت قد انسحبت من قطاع غزة بشكل كامل في العام 2005 تحت مسمى فك الارتباط الأحادية حيث أُخليت المستوطنات الإسرائيلية ومعسكرات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، فضلًا عن أربع مستوطنات أخرى متفرقة في شمال الضفة الغربية، وكان ذلك نتيجة لمعركة أيام الغضب حينها  كان يسكن في قطاع غزة عند القيام بالخطة 8600 مستوطنًا إسرائيليًا. بدأ إخلاء قطاع غزة من المستوطنين بتاريخ 15 أغسطس 2005، واكتمل الإخلاء في غضون ثمانية أيام.

وقام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء المستوطنين اليهود الذين رفضوا مغادرة المستوطنات في الفترة ما قبل 15 سبتمبر 2005 قسرًا، ونشأت عن ذلك احتجاجات عارمة وأعمال شغب، وقامت الحكومة الإسرائيلية لاحقًا بتعويض المستوطنين مبالغ طائلة مقابل مغادرتهم المستوطنات بقطاع غزة.

نُقل مستوطنون من غزة وشمال الضفة وأُسكنوا في عكا ويافا ثم اللد والرملة، وظهرت آثار ذلك جلية منذ عام 2008، من إقامة أحياء سكنية جديدة لهم ومنع العرب من شراء قسائم بناء أو شقق فيها، إلى إلغاء مناقصات بناء فاز فيها عرب فلسطينيون بحق شراء شقق في المدينتين اللد والعفولة. و

 

 

تابعنا عبر:

شاهد أيضاً