السياسي -وكالات
يعد الثلج المبشور في يوم صيفي علاجاً كلاسيكياً لموجة الحر، لكن قضم مكعبات الثلج أمر مختلف تماماً، فهناك أدلة كافية تدعم وجود صلة بين نقص الحديد والرغبة الشديدة في تناول رقائق الثلج.
ووفق “ستادي فايندز”، يسمّى هذا الاضطراب “بيكا”، وهو اضطراب في الأكل يتضمن تناول أي شيء ليس له قيمة غذائية، لذلك يقع الثلج ضمن هذه الفئة.
وفي بعض الأحيان، قد تبدو حالة اضطراب بيكا وكأنها تناول أشياء حميدة أكثر مثل: الثلج، أو أشياء أكثر خطورة مثل: الطلاء، أو الشعر، أو المعدن.
ولأن شدة هذه الحالة يمكن أن تختلف بشكل كبير ويمكن أن تتغير بسرعة، فإن الحصول على المساعدة في المراحل الأولية مهم.
ويعتبر الأطفال والنساء الحوامل هم الأكثر عرضة للإصابة باضطراب بيكا أو نقص الحديد.
ولا يعرف الأطباء والعلماء حقاً ما الذي يسبب بيكا بالضبط، ولكنه أكثر شيوعاً لدى الأشخاص المصابين بالتوحد، أو الذين يعانون من سوء التغذية، أو الذين يعانون من ضغوط عالية.
لذلك، إذا كانت لديك رغبة شديدة في تناول الثلج، فمن الضروري أن تعرف السبب.
وإذا كان فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، فيمكن للطبيب أو أخصائي التغذية المساعدة في تحسين النظام الغذائي أو روتين المكملات الغذائية لعلاجه.