اعتقلت الشرطة عدة محتجين مؤيدين للفلسطينيين داخل مبنى تابع للكابيتول الأمريكي، قبيل إلقاء رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو خطاب أمام جلسة مشتركة للكونغرس.
وقالت شرطة الكابيتول أمس الثلاثاء إن المتظاهرين دخلوا بشكل قانوني إلى مبنى كانون هاوس، وهو جزء من مجمع الكابيتول. إلا أنه لا يسمح بالاحتجاجات، وطلبت الشرطة من المتظاهرين إنهاء احتجاجهم. وأضافت الشرطة أن المتظاهرين لم يمتثلوا لطلبهم، مما أدى إلى إخلاء المبنى.
Hundreds of protesters were arrested today at the Capitol Hill Cannon Rotunda for staging a sit in led by Jewish activists with @jvplive to demand Congress stop funding the ongoing genocide of Palestinians 🇵🇸 pic.twitter.com/4rWJAuLRl9
— Gerard (@GerardDalbon) July 23, 2024
ومن المتوقع أن يلقي نتانياهو خطاباً أمام جلسة مشتركة للكونغرس اليوم الأربعاء، وهو تكريم نادر لقائد أجنبي، وسط انتقادات شديدة لطريقة تعامله مع الحرب في غزة من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وديمقراطيين بارزين.
ووفقاً لتقارير إعلامية، نظمت مجموعة “الصوت اليهودي من أجل السلام” الاحتجاج. وكتبت المنظمة على منصة التواصل الاجتماعي (إكس): “نحن هنا في المبنى الذي قرر فيه أعضاء الكونغرس على مدى التسعة أشهر ونصف الشهر الماضية إرسال القنابل المستخدمة لارتكاب الإبادة”. وفي الأشهر الأخيرة، نظمت احتجاجات مماثلة في المبنى.
وتأتي زيارة نتانياهو إلى واشنطن في وقت من الاضطراب السياسي في الولايات المتحدة بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من سباق الرئاسة. ومن المتوقع أن تحول زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي الانتباه مرة أخرى إلى الصراع في غزة.
وسيركز خطاب نتانياهو أمام الكونغرس على الحرب، ويرافقه خلال زيارته أقارب لرهائن تم أسرهم في الهجمات التي شنتها حركة حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
ومن المقرر أن يجري كل من بايدن ومرشح الرئاسة الجمهوري دونالد ترامب محادثات مع نتانياهو.
ووفقاً لتقارير إعلامية، تخطط نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، التي يحتمل أن خلف بايدن في سباق الرئاسة لعام 2024، أيضاً للقاء نتانياهو.