الأسرى : منع الاحتفال بالمحررين لن ينجح

السياسي – قالت وزارة الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، إن إجراءات المتطرف إيتمار بن غفير، التي بدأها بفرض مراسم على استقبال الأسرى المحررين، لن تنجح في انتزاع الفرحة بالإفراج عنهم.

وأوضحت الوزارة أن هذه الإجراءات تعكس حالة الارتباك والتخبط التي يعيشها الاحتلال أمام صمود وثبات الأسرى، وهو ما دفع “بن غفير” لتوسيع مخططاته الإجرامية بحق الأسرى لتطالهم حتى بعد تحررهم وملاحقتهم في مظاهر استقبالهم، وإعادة اعتقالهم فور الإفراج عنهم.

ودعت أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله للخروج والمشاركة بكثافة في استقبال الأسرى المحررين ورفع العلم الفلسطيني خفاقًا، والتصدي لأي محاولات لطمس رمز الهوية والوجود الفلسطيني، واحتضان الأسرى المحررين وحمايتهم من مخططات الاحتلال الإجرامية.

ومساء أمس الثلاثاء، أعاد الاحتلال اعتقال الأسير نبيل مسالمة (51 عامًا)، فور الافراج عنه من سجن النقب، ثم أفرج عنه في وقت لاحق، واقتحم خيمة استقباله في بلدة بيت عوا غرب الخليل، وسط مواجهات في المكان.

وكان المتطرف إيتمار بن غفير، قد أصدر مساء الأحد الماضي أوامره للشرطة الإسرائيلية، بحظر رفع أي علم فلسطيني في الأماكن العامة.

وجاء القرار على أثر الاحتفالات التي أقيمت في بلدة عارة بالداخل المحتل، بعد الإفراج عن الأسير كريم يونس، وأوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن “بن غفير” أمر بالتحقيق بهذه الاحتفالات التي لم يتم اعتراضها، خلافًا لتعليماته بهذا الخصوص.