الأسرى يعلنون الاستنفار العام داخل السجون.

السياسي – أعلن الأسرى الفلسطينيون اليوم الثلاثاء، الاستنفار العام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، ردًا على عملية القمع التي تعرضت لها الأسيرات في سجن الدامون.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، في تصريح اليوم، إن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، أعلنت الاستنفار العام ردًا على عملية القمع التي تعرضت لها الأسيرات.

وأشار إلى أنّ أولى خطوات الأسرى، ستبدأ بعد ظهر اليوم بالعصيان على إجراء “الفحص الأمني”، وإغلاق كافة الأقسام.

وأردف: “هذه الخطوة تعني توقف مظاهر الحياة الاعتقالية اليومية التي تحكمها طبيعة الحياة داخل السّجون، وهي تندرج ضمن إجراءات العصيان والتمرد على أنظمة السجن”.

ولفت النظر إلى أن “الهيئات التنظيمية أبلغت إدارة السّجون صباح اليوم، أن المساس بالأسيرات خط أحمر، وأن خيارات الرد ستكون مفتوحة”.

وصباح اليوم، اقتحمت قوات القمع قسم الأسيرات في سجن الدامون، وعزلت الأسيرة ياسمين شعبان، بعد الاعتداء عليها، وسط إجراءات قمعية مشددة تمثلت بسحب الأدوات الكهربائية من غرفهن، ورش الغاز عليهن وضربهن.

وأكدت مؤسسات مختصة بالأسرى أنّ الأوضاع في السجون ذاهبة نحو ما هو أكثر خطورة في ظل المعطيات الراهنّة والمتصاعدة بحقّ الأسرى، والتي تتماهى فعليًا مع التهديدات المتصاعدة من وزير “الأمن القومي” الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير.

يُذكر أن السّجون وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية تشهد حالة من التوتر الشديد، بعد عمليات اقتحام نفّذتها قوات القمع، بحقّ عدة أقسام في سجون (عوفر، النقب، ومجدو، والدامون)، رافق ذلك عمليات اعتداء واسعة بحقّ الأسرى، وعزل العشرات منهم بشكل جماعي، وتجريدهم من مقتنياتهم.

ويوجد في سجون الاحتلال نحو 4700 أسير فلسطيني بينهم 29 امرأة و150 طفلا وقاصرا، ويخوضون باستمرار معركة ضد إدارة السجون؛ للمطالبة بحقوقهم وللاحتجاج على الإجراءات التنكيلية المتخذة بحقهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى