شارك الأمير البريطاني وليام مجموعة من الأطفال في إعداد طبق دجاج شهي داخل المطبخ، وذلك خلال زيارة رسمية له لمؤسسة خيرية ضد العنف والعصابات من أصول آسيوية، ويعد هذا هو الظهور الأول له علناً بشكل رسمي، منذ هجوم الأمير هاري الأخير على العائلة المالكة.

وأمضى أمير ويلز (40 عاماً) خلال جولته لمقر منظمة “Together as One” في بلدة “سلاو” بإنجلترا، بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيسها الشهر المقبل، وقتاً ممتعاً وطريفاً مع مجموعة أطفال أثناء إعداد طبق دجاج ترياكي.

وظهر الأب لثلاثة أطفال في حالة معنوية جيدة، يمرح ويضحك مع الأطفال، ويستقبل الموظفين والمتطوعين في المركز قبل أن ينخرط بعد ذلك في إعداد وجبة غداء، حسب ما ورد في صحيفة دايلي ميل البريطانية

وتأسست المنظمة في أواخر التسعينيات من القرن الماضي، بعد وقوع عدة حوادث عنف بين الشباب من خلفيات آسيوية في بلدة بيركشاير.

وخلال الجولة، تعرف الأمير وليام على مجموعة من أنشطة المؤسسة مع التركيز على الصحة العقلية والنفسية ومعالجة التنمر والعنصرية ومرتكبي الجرائم.

ثم شارك في برنامج الطبخ Global Grub الخيري، والذي يعلم الشباب كيفية طهي وجبات مغذية وسط أزمة تكلفة المعيشة.