السياسي -وكالات
يدرس الأمير وليام ما إذا كان توليه منصب الملك بعد والده الملك تشارلز يتطلب منه تلقائياً أن يصبح الحاكم الأعلى للكنيسة، وهو منصب رسمي التزم به الملوك منذ عهد هنري الثامن أي قبل نحو 5 قرون.
وأثيرت هذه القضية في سيرة جديدة للملك تشارلز بقلم روبرت هاردمان الذي كتب “ليس سراً أن وليام لا يشارك الملك في الحس الروحي، ناهيك عن إخلاص الملكة الراحلة الذي لا يتزعزع للكنيسة الأنجليكانية”.
ويضيف مصدر في القصر “إنه لا يذهب إلى الكنيسة كل يوم أحد، لكن الغالبية العظمى من المواطنين في البلاد يفعلون ذلك أيضاً، قد يذهب في عيد الميلاد وعيد الفصح ولكن هذا كل شيء، إنه يحترم المؤسسات الكنسية كثيراً”.
اعتناق العقيدة الأنجليكانية
واعتنق وليام، البالغ من العمر 41 عاماً، العقيدة الأنجليكانية عندما كان في الرابعة عشرة من عمره.
وكانت الملكة الراحلة مسيحية متدينة، ولديها إحساس عميق بالواجب الديني، وكانت تحضر الكنيسة أسبوعياً، كما كان الملك تشارلز دائماً من رواد الكنيسة المنتظمين.
ويأتي الكشف عن رغبة وليام بعدم قيادة الكنيسة ذلك في وقت انخفضت فيه عضوية الكنيسة حسبما جاء في تقرير حديث لإحصاءات الكنيسة.
وإذا استمرت الأرقام في الانخفاض فمن المتوقع أن تصل العضوية إلى 8.4% فقط بحلول العام المقبل.
وفي عام 2022، بلغ متوسط حضور الكنيسة الأسبوعي في كنيسة إنجلترا 654000 شخصاً، بانخفاض قدره 228000 شخص منذ عام 2009.
خطط وليام للتتويج
ويحمل الملك عادة لقب الحاكم الأعلى لكنيسة إنجلترا.
وفي قسم التتويج، كان من المتوقع أن يؤدي وليام – وابنه جورج من بعده – القسم بالحفاظ على الكنيسة.
ويكشف الكتاب الجديد أيضاً أن وليام لديه بالفعل خطط لتتويجه والتي ينوي أن تستمر حوالي ساعة و10 دقائق.
ووفقاً لأحد مساعديه، من المرجح أن يفضل وليام اتباع نهج جاد وعملي.
ومن غير المرجح أن يلقي الكثير من الخطب، وهو حذر بشكل غريزي من الخوض في الجدل، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.