السياسي -وكالات
أعرب الاتحاد الأوروبي، أمس الإثنين، عن قلقه إزاء “استمرار تدمير البنية التحتية المدنية الأساسية” في قطاع غزة، وطالب بتوضيح مصير محطة معالجة المياه في مدينة رفح جنوب القطاع.
ودعا الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الحكومة الإسرائيلية إلى الامتناع عن استهداف المرافق الحيوية، في الوقت الذي تواجه فيه مرافق “الصرف الصحي وإدارة النفايات الصلبة والأنظمة الصحية” في القطاع خطر الانهيار.
وقال بوريل إن “الهجمات المزعومة على مرافق البنية التحتية الحيوية هي جريمة حرب”.
وأضاف أن “الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة تخلق ظروفاً تهدد حياة السكان المدنيين، الذين يعانون بالفعل من الضعف الشديد ويواجهون خطر المجاعة، والنزوح المتكرر إلى المخيمات المكتظة للشهر الـ 10 على التوالي، مع عدم وجود نهاية في الأفق لهذه المعاناة أو مكان يمكن التوجه إليه”.
وأوضح أن “الوضع المدمر في غزة يتسبب في انتشار أمراض مثل شلل الأطفال”، مُجدداً دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار لإنهاء معاناة السكان المدنيين في غزة، ومن بينهم الرهائن الإسرائيليون.