السياسي – أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن، اشتباكات قوية جدا تدور، الآن، بين المقاومين الفلسطينيين، وقوات جيش الاحتلال المتواجدة بغزة.
وتجري الاشتباكات على عدة محاور شرق وشمال شرق خانيونس (عبسان، القرارة، بني سهيلا).
وقالت كتائب أبو علي مصطفى، إحدى فصائل المقاومة الفلسطينية، إن مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية في منطقة القرارة بخانيونس جنوب قطاع غزة.
وأكدت الكتائب أن مقاتليها أوقعوا إصابات في القوة الإسرائيلية.
بينما قال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام: «أوقعنا عشرات الجنود الصهاينة بين قتيل وجريح إثر تفجير عدد من فتحات الأنفاق والمنازل في جنود العدو بعد تفخيخها».
إسرائيل تعترف بالخسائر
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد قالت إن طائرات مروحية تابعة لجيش الاحتلال قامت بنقل 24 جنديا مصابا إلى مستشفى سوروكا ببئر السبع، بينهم اثنان في حالة حرجة.
كما أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال بمقتل الرقيب غال مئير آيزنكوت، 25 عاما، مقاتل في الكتيبة 699، تشكيل «هفتي حاش»، في معركة شمال قطاع غزة، وهو نجل رئيس هيئة الأركان السابق والوزير الحالي في مجلس الحرب.
كما قُتل اللواء (احتياط) جوناثان ديفيد ديتش، وهو مقاتل في كتيبة 6623 في معركة جنوب قطاع غزة.
قيادي بحماس: إسرائيل تقلل خسائرها
وقال أسامة حمدان القيادي في حماس اليوم الخميس إن اعترافات العدو عن خسائره لا تعبر عن حقيقة العدد الذي نحصيه كل يوم في الميدان.
وقالت وسائل إعلام إنها حصلت على صور من الأقمار الصناعية تظهر فشل جيش الاحتلال في تطويق حانيونس بعكس المزاعم التي حاول جيش الاحتلال ترويجها.