الارهابيان بن غفير وسموتريتش يطالبان بالمزيد من المجازر في غزة

السياسي – طالب وزيران ينتميان إلى اليمين المتطرف في إسرائيل بمواصلة الضغط العسكري على حركة حماس، اليوم السبت، وذلك عقب كلمة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكد فيها على ضرورة تحقيق أهداف الحرب كاملة.

وقال بن غفير، وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إنه يجب زيادة الضغط العسكري، وضرب حماس بقوة حتى النصر.

من جانبه، قال بتسلئيل سموتريتش إنه يتعين علينا الاستمرار بالضغط العسكري حتى القضاء على قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار، أو استسلامه.

ونفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارة على مواصي خان يونس أسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، فيما زعمت وسائل إعلام عبرية أنباء عن استهداف محمد الضيف قائد كتائب القسام، لكن حركة حماس نفت استشهاده.

أعلنت وزارة الصحة بغزة، مساء اليوم السبت، ارتفاع حصيلة المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بمنطقة مواصي خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

ونددت الوزارة، في بيان، بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال، لافتة إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 90 فلسطينيا، نصفهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى 300 جريح، بينهم عشرات الأطفال والسيدات، وهناك إصابات حرجة وخطيرة.

-كلمة نتنياهو

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لم يتضح بعد ما إذا كان قائد كتائب القسام محمد الضيف ونائبه، رافع سلامة، قد اغتيلا في غارة جوية إسرائيلية، اليوم السبت، لكنه تعهد بمواصلة أهداف الحرب الإسرائيلية حتى النهاية.

وأضاف نتنياهو خلال مؤتمر صحفي من تل أبيب أن الحرب في قطاع غزة لن تنتهي إلا بعد أن تتحقق كل أهدافها، المتمثلة في القضاء على قدرات حماس العسكرية وإعادة جميع الاسرى.

وأوضح نتنياهو أن قطاع غزة لا يجب أن يشكل تهديدا لإسرائيل في المستقبل.

وأدان الأردن ومصر وتركيا والسعودية وعمان الهجوم العدواني الذي وقع في منطقة مواصي خان يونس، اليوم السبت.

وقال الأردن إن خيام النازحين في خان يونس تقع داخل منطقة صنفتها إسرائيل بالفعل على أنها آمنة، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك لتوفير الحماية للفلسطينيين والمستشفيات ومنظمات الإغاثة في غزة.

فيما أدانت مصر بشدة الهجوم الإسرائيلي على منطقة المواصي.

وقالت وزارة الخارجية السعودية، إن «المملكة تدين وتستنكر استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني على يد آلة الحرب الإسرائيلية، وآخرها استهداف مخيمات النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة».

كما أصدرت تركيا بيان إدانة، قالت فيه إن المجزرة تعد استمرارا لمساعي حكومة نتنياهو للقضاء على جميع الفلسطينيين.