الاستحقاق المطلوب وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومنع تهجير الفلسطينيين

عمران الخطيب

عمران الخطيب
بعد مئات المجازر الوحشية والارهابية للأحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين العزل، وتعطيل إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار، بفعل الموقف للإدارة الأمريكية المشارك والذي بمنع وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني بقطاع غزة، لذلك فإن المقاومة الفلسطينية المسلحة كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى ومختلف الأجنحة العسكرية
بأن ترفض إطلاق سراح الرهائن والأسرى والأسيرات مدنيين وعسكريين أي مبادرة لا تشمل وقف شامل لإطلاق النار والعدوان على شعبنا الفلسطيني بقطاع غزة
وتضمن الإنسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة والعودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر، لذلك فإن الأولوية لوقف العدوان الإسرائيلي كخطوة أولى اتجاه عملية تبادل الأسرى وتقديم ضمانات دولية بعدم إعادة إعتقالهم مرة أخرى، إضافة إلى رفض إبعاد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين خارج المدن والقرى وأماكن سكنهم، “إسرائيل” تكثف من ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينين وتجريف مساكنهم وتعرضهم للقتل وتجويع
وفقدان الحد الأدنى من حقوقهم الإنسانية، وبعد هذا الحد الأعلى من جرائم ومجازر الإحتلال الإسرائيلي لا يمكن القبول في الإملاءات الأمريكية الإسرائيلية والقبول في هدنة منقوصة والعودة مرة أخرى إلى العدوان الإسرائيلي، ويبقى المواطنين الفلسطينيين المدنيين تحت رحمة نيران القصف الإسرائيلي إنطلاقاً من ذلك نقول صبراً أهلنا وشعبنا الصامد والمرابط بقطاع غزة لا عودة للاحتلال الإسرائيلي الفاشي لقطاع غزة لا لعودة لي إدارة الحاكم العسكري ومخابرات العدو الإسرائيلي لحكم قطاع غزة والف لا تهجير شعبنا الفلسطيني وتصفية حقوقنا الوطنية لشعبنا، قد يقول قائل بأن يوم السابع من أكتوبر كان أحد الأسباب للعدوان الإسرائيلي، وفي رأيي المتواضع بأن هناك نيه مبيتة لدى حكومة نتنياهو وفريقه من الأحزاب اليمينية المتطرفة والتي تتمثل بتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إتجاه مصر والضفة والقدس إتجاه الأردن وكذلك تهجير طوعي من خلال السفارات والقنصليات الأجنبية، إضافة إلى إستمرار الاستيطان في الضفة الغربية والقدس وفقا للقرارات الكنيست الإسرائيلي يهودية الدولة، ويعني ذلك إنهاء حقبة ما يسمى بحل الدولتين، وهذا وفقا لم يسمى بصفقة القرن.

نحن أمام رؤية الأولى القبول بما يسمى سياسة الأمر الوقع نرضخ لشروط الإحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين والمتطرفين ونصبح مجرد عبيد لدى الإحتلال ويتم الإستفادة منا عمال في مصانعهم وعمال نظافة ومزارعين في حقولهم، والرؤية الثانية نكمل طريقنا الذي سبق لنا ولكل الشعوب التي كانت تحت الإحتلال والتي تحررت بفعل مقاومة الإحتلال والأستعمار وشعبنا الفلسطيني قدم منظومة متميزة في مقاومة الإحتلال والاستيطان الإسرائيلي بمختلف الوسائل والإمكانيات المتاحة والممكنة وبأن الحل الوحيد لشعبنا إنهاء الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري، وهذا لا يتحقق بدون المقاومة المسلحة والعمليات الاستشهادية، حيث أثبتت الأحداث بأن تحقيق السلام مع الإحتلال الإسرائيلي لن يتحقق وخاصة اننا أمام إحتلال فاشي إحلالي ولذلك، لا نعترف بأن مسار عملية المفاوضات وتتحقق السلام قد فشل وأصبح من الماضي وهذا يتتطلب التفكير الإستراتيجي بقراءة المشهد الإسرائيلي في الماضي والحاضر والمستقبل، رئيس الوزراء نتنياهو يقول سوف نقاتل حتى النصر، وزير المالية الإسرائيلي سموريتش يضع خارطة ويقول دولتهم تشمل غزة الضفة والأردن، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يقول يجب قتل الأسرى الفلسطينيين، وزير التراث الإسرائيلي المدعو عميحاي يطلب إلقاء قنبلة نووية على الفلسطينيين الإدارة الأمريكية تدعم الإستمرار في العدوان على شعبنا الفلسطيني.
ونحن لا نزال نخوض في صراعات
داخلية متعددة ومتناقضة في حين بأن العدو الإسرائيلي قد وحدنا في العدوان الشامل علينا جميعا بدون استثناء لذلك وحدتنا أولوية هي الأساس في الرد على” إسرائيل”

 

 

شاهد أيضاً