الاشتباه بوجود قنبلة في مبنى يقطن فيه نجل نتنياهو في ميامي

أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنه تم فرض طوق أمني في البرج السكني الفاخر الذي يقطن فيه يائير نتنياهو نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مدينة ميامي بعد تحذير بشأن جسم مشبوه.

وأوضحت القناة أن يائير لم يكن في البرج وقت الإغلاق يوم الثلاثاء، مشيرة إلى أنه عاد إلى منزله يوم الأربعاء.

في وقت سابق قالت قالت صحيفة “هآرتس” إن تكاليف حراسة يائير نتانياهو نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال إقامته في مدينة ميامي الأمريكية، بلغت مليون شيكل (275 ألف دولار) من المال العام.

وكان نجل نتنياهو، خلاله تواجده في الولايات المتحدة، برفقة اثنين من حراس جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، علما أنه كان يجري تغيير طاقم الحراسة كل أسبوعين أو 3 أسابيع.

وقال أحد السكان للقناة إنه تم سحب إنذار الحريق في وقت سابق من ذلك اليوم، وعلى الرغم من أنه لا يستطيع الجزم بذلك، إلا أنه يعتقد أن هناك علاقة بين الحادثين.

وحسب التقرير، تلقى السكان رسالة من إدارة المبنى وقسم الشرطة تطلب منهم البقاء في شققهم وعدم الاقتراب من النوافذ.

وبعد حوالي ثلاث ساعات، تلقى السكان رسالة أخرى تبلغهم بأن الإغلاق قد انتهى وأنهم أحرار في مغادرة شققهم. وقال نفس السكان إن مجموعة واتساب الخاصة بالمبنى كانت مليئة بالشائعات، حيث قال البعض إنها قنبلة، وادعى آخرون أنه كان إجراء روتينيا وأن الناس كانوا يبالغون في رد فعلهم.

وكان الدافع وراء الذعر هو حقيقة أن العديد من الإسرائيليين يعيشون في المبنى، إلى جانب حقيقة أن يائير يقطن أيضا في المبنى.

وقال أحد القاطنين إن الكثير من الناس لم يرغبوا في مناقشة تفاصيل الحادث بسبب الخوف من خرق العقد والتسبب عن غير قصد في مغادرة السكان الإسرائيليين، مبينا أن يائير بدا قلقا للغاية وبائسا منذ المرات القليلة التي رآه فيها.

تعرض نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يائير نتنياهو لانتقادات بسبب بقائه في مدينة ميامي الأمريكية، بينما عاد جنود الاحتياط إلى إسرائيل للقتال في قطاع غزة.

ويتواجد يائير نتنياهو (32 عاما) في فلوريدا منذ شهر أبريل على الأقل، بعد أن طلب منه والده التوقف عن نشر منشورات تحريضية على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى مقاضاته عدة مرات بتهمة التشهير.

وفي الوقت نفسه، تم استدعاء 360 ألف جندي احتياط، وهو عدد غير مسبوق، للعودة إلى إسرائيل، لكن يائير بقي في ميامي، مما أثار غضب بعض القوات.

شاهد أيضاً