احبطت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” هجوماً بطائرات مسيرة وصواريخ بالستية نفذها الحوثيون في البحر الأحمر، في حين أعلنت الجماعة عن استهداف حاملة الطائرات “أيزنهاور” وسفينة حربية أمريكية أخرى.
وقالت “سنتكوم” في بيان لها، اليوم الأحد، إن قواتها دمّرت طائرة مسيّرة أطلقها الحوثيون جنوب البحر الأحمر، في حين لاحظت تحطُّم طائرتين بدون طيار أخريين في البحر الأحمر، دون تسجيل إصابات أو أضرار.
كما قالت القيادة المركزية الأمريكية، إنها اشتبكت مساء أمس السبت، مع صاروخين بالستيين مضادين للسفن أطلقهما الحوثيون جنوب البحر الأحمر، باتجاه السفينة “يو إس إس غريفلي”، حيث تم تدمير الصاروخين، دون وقوع أضرار أو إصابات.
من جانبه أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، عن تنفيذ 6 عمليات عسكرية جديدة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس دوايت أيزنهاور” ومدمرة أمريكية، وأربع سفن أخرى يوم السبت.
وأوضح سريع أن العملية الأولى استهدفت حاملة الطائرات “أيزنهاور”، استُخدمت خلالها الصواريخ والطائرات المسيَّرة، وهو ثاني استهداف للحاملة خلال 24 ساعة، بحسب بيان الجماعة.
كما استهدفت الجماعة بالطائرات المسيرة مدمرة أمريكية بالبحر الأحمر، في حين استهدفت العمليات الأربع، سفناً تابعة لشركات، كانت في طريقها إلى “إسرائيل”، في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي، بحسب بيان الجماعة.
والجمعة الماضي، نفذت القوات الأمريكية والبريطانية ضربات دقيقة ضد أهداف تابعة للحوثيين في محافظات الحديدة وصنعاء وتعز، أسفرت عن سقوط 58 قتيلاً وجريحاً، بحسب بيان الجماعة.
وتشن جماعة الحوثي، منذ أواخر أكتوبر الماضي، هجمات تستهدف السفن الإسرائيلية، أو تلك المتجهة إلى موانئ “إسرائيل”؛ ما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية أخرى إلى تشكيل تحالف بحري للتصدي لتلك الهجمات.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا بتنفيذ ضربات عسكرية ضد الحوثيين في 11 يناير الماضي، إلا أن هجمات الحوثيين استمرت في التوسع؛ ما تسبب في إرباك حركة الملاحة بالبحر الأحمر وخليج عدن.