السياسي – قال رئيس حركة الحوثي اليمنية، عبد الملك الحوثي، إنه لا مناص عن تحمل المسؤولية في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتصدي له على جميع الأصعدة.
وبين “الحوثي”، في كلمة متلفزة اليوم الثلاثاء إن التصدي للعدوان الإسرائيلي على غزة، يأتي بعد أن نكثت “إسرائيل” بالاتفاق رغم الضامنين وعودتها إلى إجرامها في حرب الإبادة الجماعية التي استمر 15 شهراً ضد المدنيين في قطاع غزة.
وشدد رئيس حركة الحوثي على أن “إسرائيل”، لا تعطي أي اعتبار للاتفاقيات مع البلدان العربية حتى لو كانت أمريكا ضامناً لها، وأضاف لو تمكنت “إسرائيل” من تصفية القضية الفلسطينية لاتجهت إلى بقية البلدان العربية المجاورة، لأن مشروعها توسعي في المنطقة.
وأشار “الحوثي” إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يريد من استئناف الحرب أن يجرد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” من ورقة الأسرى، فبدء هذا العدوان يأتي في سياق التهرب من استحقاقات المرحلة الثانية من وقف العدوان وإكمال الانسحاب من غزة.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يريد أن تمضي “حماس” في مسار بديل عن المرحلة الثانية دون الالتزام بما عليه من استحقاقات، وتابع القول لكن “حماس” لا يمكن أن تساوم على تجريد الاحتلال لها من ورقة الأسرى ثم بعدها يعود العدوان على قطاع غزة.
🎥 كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية والدولية 18 رمضان 1446هـ 18 مارس 2025م#سيد_القول_والفعل#الأمريكي_شريك_الجريمة_في_غزة pic.twitter.com/IkYQ8xJ77X
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) March 18, 2025
ولفت إلى أن الجرائم الإسرائيلية غير مبررة على الإطلاق حتى لو كان في مواجهة مع المقاومة، وأضاف أنه كان من واجب المسلمين أن يشكلوا تحركا عالمياً فعالاً وقوياً ضد العدوان الإسرائيلي لردعه عن إجرامه بحق المدنيين من نساء وأطفال.
وختم بالقول أن الاحتلال الإسرائيلي وقادته مطمئنون لغياب أي تحرك دولي جاد لمحاسبتهم على جرائمهم، وأضاف فعلى المسلمين مسؤولية دينية كبيرة لنصرة فلسطين وشعبها الصامد والمقاوم.
في حين حمّلت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.