السياسي – نشر الإعلام العسكري لجماعة “الحوثي” مقاطع لما قالت إنه صاروخ “فلسطين2” الذي أطلقته الأحد الماضي تجاه الأراضي المحتلة، وأصاب مدينة تل أبيب.
وصباح الأحد، تعرضت دولة الاحتلال، لهجوم بصاروخ باليستي أُطلق من اليمن، وسقط في منطقة مفتوحة قرب مطار بن غورويون بتل أبيب، رغم محاولة المنظومات الدفاعية اعتراضه، بحسب الجيش ووسائل إعلام عبرية.
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي فإن “الاعتراض لم يكن ناجحا”، والقوات الجوية “تحقق في سبب عدم اعتراض الصاروخ قبل وصوله إسرائيل”.
وإثر الحادثة، أصيب 9 مستوطنين إسرائيليين بجروح طفيفة لدى تدافعهم نحو الملاجئ، كما اندلعت حرائق في بعض الأحراش بسبب شظايا الصواريخ الاعتراضية، وأُبلغ أيضا عن حريق بمصنع إسمنت كبير تزامنا مع الحادثة، وفق إعلام عبري.
وأعلنت جماعة “الحوثي” مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت في بيان متلفز لمتحدثها العسكري يحيى سريع، إنها “قصفت هدفا عسكريا في مدينة يافا، بصاروخ باليستي فرط صوتي تجاوز مداه أكثر من 2000 كيلومتر”.
بعد العملية، توعد زعيم “الحوثيين” باليمن، عبد الملك الحوثي، باستمرار العمليات العسكرية ضد إسرائيل قائلا إن “القادم أعظم”.
جاء ذلك في كلمة للحوثي بثتها قناة المسيرة الفضائية في أول تعليق له على هجوم الجماعة الصاروخي على الأراضي المحتلة الأحد.
وقال الحوثي إن “عمليتنا ضد إسرائيل تم تنفيذها بصاروخ ذي تقنية عالية، تجاوز منظومات العدو وبلغ مسافة تقدر بـ2040 كلم”.