السياسي -وكالات
تغادر سيمون بايلز باريس مرفوعة الرأس، وتفخر بمشاركتها في الأولمبياد للمرة الثالثة بعدما أظهرت للعالم مدى هيمنتها على الجمباز بأداء سلسل ورائع.
وفي باريس، حصلت بايلز (27 عاماً) على ذهبية الفرق وكل الأجهزة وحصان الوثب، بالإضافة إلى الميدالية الفضية في الحركات الأرضية.
وفي حديثها عن تجربتها في باريس، قالت الحائزة على 11 ميدالية أولمبية إنه “بينما لا تزال تستوعب أحداث الأسبوعين الماضيين، فإنها فخورة بإصرارها”.
وقالت “أُظهر قوتي تماماً وأفوز في كل مرة، لذلك فأنا فخور بذلك حقاً”.
وعرفت بايلز، التي كانت تبلغ 19 عاماً عندما فازت بأربع ذهبيات وميدالية برونزية في ألعاب ريو، الكثير عن نفسها في السنوات الثماني الماضية رغم أنها لم تكن متأكدة من عودتها للمشاركة الأولمبية بعد طوكيو 2021 عندما انسحبت بسبب أزمة تتعلق بالصحة النفسية.
وبسؤالها عن رؤيتها لنفسها في 2024، ردت اللاعبة الأمريكية “مجتهدة ومخلصة وقوية وجميلة وذكية”.
وخلف الكواليس، تلعب دور الناصحة التي أشادت بها زميلتها في الفريق سونيسا لي لكونها تزيد من ثقتها بنفسها.
وقالت لي “كان وجود (زميلاتي في الفريق) هناك والاعتماد عليهم أمرا مذهلا للغاية ولم أكن لأنجح في المنافسة بدونهم”.
وبخلاف دورها في دعم زميلاتها في الفريق، تأمل بايلز في إلهام لاعبي الجمباز الشبان والرياضيين وحتى البالغين لاكتساب الثقة في أنفسهم وتعليمهم كيفية التصرف خلال الأوقات الصعبة.
وقالت “لا تستسلم أبداً، هناك ضوء في نهاية النفق. أعلم أن الأمر صعب وأن الجميع يمرون بمواقف صعبة، لكنك ستنجح في الخروج منتصراً”.