السياسي – في لحظة تاريخية للرياضة السعودية، صنعت لاعبة التايكواندو الموهوبة دنيا أبوطالب الحدث في أولمبياد باريس، ببلوغها ربع نهائي وزن تحت 49 كيلوغراما على حساب الإسرائيلية أفيشاي سيمبيرغ.
وتغلبت البطلة السعودية على منافستها الإسرائيلية بنتيجة 2-1 بعدما اكتسحتها بالجولة الثالثة بنتيجة 10-0.
وفي وقت كانت تحتفل فيها دنيا أبوطالب بالفوز والتأهل للدور المقبل، ظهرت منافستها الإسرائيلية، وهي تذرف الدموع أثناء مغادرتها القاعة التي أقيمت فيها المواجهة.
من هي دنيا أبو طالب؟
تبلغ من العمر 27 عاما، وبدأت ممارسة رياضة التايكواندو بدعم من والدها وهي في عمر الثامنة.
وكانت هذه الرياضة نادرة في السعودية. تدربت في ناد خاص حتى بلغت 13 عاما.
مسيرتها المهنية
دنيا المنحدرة من مدينة جدة الساحلية، تمتاز بروح التحدي والإصرار، وهي حائزة على إجازة في الحقوق لكنها لم تمارس مهنة المحاماة بعد بدلا من ذلك، كرست حياتها لتحقيق إنجازات رياضية غير مسبوقة، مثل فوزها بأول ذهبية للسعوديات في البطولة العربية في الإمارات عام 2020، وحصولها على برونزية وزن 53 كيلوغراما في بطولة آسيا 2022، وبرونزية وزن 49 كغم في بطولة العالم في المكسيك في العام ذاته.
وكانت دنيا هي الرياضية الأنثى الوحيدة في الفريق السعودي في بطولة العالم للتايكوندو 2022.
الإنجاز الأبرز في مسيرتها
في مارس الفائت، باتت أبوطالب أول سعودية على الإطلاق تتأهل للأولمبياد عبر التصفيات بعد اجتيازها التصفيات الآسيوية.
وتحلم أبوطالب في أولمبياد باريس بالحصول على ميدالية أولمبية تاريخية تضيفها للإنجازات المبهرة التي حققتها مؤخرا.