السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تعزز مكانتها كراعية للإرهاب

السياسي – أكد السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، أن الولايات المتحدة تعزز مكانتها كشريك في الإرهاب الدولي من خلال الانغماس في نوايا كييف لضرب المناطق الروسية.
وقال أنطونوف: “من خلال الانغماس في نوايا نظام كييف لضرب مناطقنا، فإن الولايات المتحدة تؤمن بشكل فعال مكانتها كشريك في الإرهاب الدولي”.
وأضاف أنطونوف أنه بدلاً من محاولة كبح جماح عملائها، توافق السلطات الأمريكية على جميع الإمدادات الجديدة من الأسلحة البعيدة المدى وتشارك في الإعداد لمثل هذه الهجمات.
وقال أنطونوف: “هناك استنتاج واحد فقط، البيت الأبيض مستعد لفعل أي شيء لإطالة أمد الصراع وتجربة حظه في المغامرات العسكرية الإجرامية لعصابة زيلينسكي”.
وأوضح أنطونوف أن هذه التصرفات المتهورة لن تمر دون عقاب، وأن المسؤولية الكاملة عن تصعيد الأزمة الأوكرانية تقع على عاتق واشنطن”.
وأشار أنطونوف إلى أن الولايات المتحدة تمنح كييف الإذن بارتكاب مذابح بدم بارد ضد المدنيين، مدركة عواقب الهجمات على شبه جزيرة القرم.
وقال: “واشنطن تدرك جيدًا أن ضحايا الهجمات الأوكرانية على شبه جزيرة القرم يمكن أن يكونوا في المقام الأول مدنيين وضيوفًا على شبه الجزيرة، كما كان الحال خلال الهجوم الإرهابي الأخير في سيفاستوبول”.
وفي وقت سابق يوم 23 يونيو/ حزيران، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الأوكرانية هاجمت مدينة سيفاستوبول في جمهورية القرم الروسية، بصواريخ أمريكية الصنع من طراز “أتاكمز”.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: “نفذ نظام كييف هجومًا إرهابيًا على البنية التحتية المدنية في مدينة سيفاستوبول، بواسطة صواريخ من طراز “أتاكمز”.