السياسي – أعلنت قوة من “حركة العدل والمساواة” السودانية الانضمام إلى “قوات الدعم السريع”، بعد انشقاقها عن الحركة التي يقودها وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم.
وفي مقطع فيديو نشرته “الدعم السريع” عبر منصة “إكس”، أكد المتحدث باسم المجموعة المنشقة أن القوة تضم أكثر من ألفي مقاتل في ولاية جنوب دارفور، قررت الانضمام لقوات الدعم السريع “انحيازاً لقضية المهمشين والثورة”.
وأبدى المتحدث غضبه من الموقف الأخير لرئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، المساند للجيش في حربه ضد قوات الدعم السريع، قائلًا إن إبراهيم انحاز إلى من وصفهم بـ”الفلول”.
وكانت بعض الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام أعلنت، يوم الـ16 من الشهر الماضي، تخليها عن موقف الحياد الذي اتخذته في وقت سابق حيال الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، معلنة أنها “ستقاتل حتى آخر جندي في صفوفها من أجل سلامة المواطن السوداني ووحدة الوطن وترابه”.
وكانت قوات الدعم السريع تمكنت من بسط سيطرتها على كامل إقليم دارفور، عدا مدينة “الفاشر” عاصمة ولاية شمال دارفور، وذلك عقب معارك ضارية مع الجيش السوداني في “نيالا وزالنجي والجنينة والضعين”.
وتحتضن المدينة مقر قيادة الفرقة السادسة التابعة للجيش السوداني، وهي الوحيدة المتبقية من أصل 5 فرق عسكرية في إقليم دارفور، بعد أن سقطت الـ4 الأخريات بيد قوات الدعم السريع.