السياسي – قتل 61 مسلحا من حركة الشباب في غارة جوية جنوبي الصومال، بحسب مصادر محلية رسمية.
وقالت وزارة الإعلام في بيان صحفي، اليوم الإثنين، إن الاستخبارات الصومالية بالتعاون مع “الشركاء الدوليين” نفذت غارة جوية استهدفت منطقة زراعية بضاحية بلدة حوالي في إقليم شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي.
وأضافت أن المنطقة الزراعية التي تعرضت للغارة كان فيها نحو 150 من عناصر الشباب، وكانوا يستعدون لشن هجوم على مراكز عسكرية حكومية في ضواحي بلدة حوالي.
وأشارت إلى أن الضربة الجوية أسفرت أيضًا عن “تدمير سيارتين مفخختين تم إعدادهما لدخول العاصمة مقديشو”.
وتأتي العملية في وقت تواصل فيه القوات الحكومية بالتعاون مع مسلحين قبليين عمليات عسكرية ضد “الشباب” قتلت خلالها عشرات من عناصر الحركة واستعادت السيطرة على مناطق عديدة.
وتقوم القوات الحكومية الصومالية، بدعم من مقاتلين محليين، بعمليات في ولايتي هيرشابيل وغالمودوغ منذ أغسطس/آب، وحررت عشرات البلدات من حركة الشباب.
ويقول مسؤولون أمنيون صوماليون إن الولايات المتحدة ليست الدولة الوحيدة التي تقدم الدعم الجوي للقوات الحكومية، حيث تمنح طائرات تركية بدون طيار دعمًا مماثلا.