السياسي – عم الإضراب العام شوارع الضفة الغربية المحتلة الأربعاء ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية أثناء زيارته للعاصمة الإيرانية طهران أثناء مشاركته في تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وجاء الإضراب استجابة لدعوات القوى والفصائل السياسية والنقابات ومؤسسات أهلية، تعبيرا عن الغضب من حادثة الاغتيال٬ أغلقت المؤسسات الحكومية والأهلية والمتاجر أبوابها وتوقفت حركة النقل بين المحافظات الفلسطينية.
كما نعت مساجد الضفة هنية وتلت بيان حركة حماس ودعت إلى المشاركة في الإضراب الشامل.
وصباح الأربعاء أعلنت حماس استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
ومنذ بداية حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة عمد الاحتلال إلى استهداف قيادات الحركة في القطاع وخارج الأراضي الفلسطينية وكان ضمن ذلك اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري بغارة بلبنان في الثالث من يناير/ كانون الثاني الماضي.
وبعد الاغتيال أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في مختلف المحافظات بالضفة الغربية الإضراب العام والشامل، “رداً على اغتيال القيادي الفلسطيني”.
