العراق .. إطلاق نار على حزب الديمقراطي الكردستاني بكركوك

تعرض مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني وسط كركوك الى اطلاق نار من قبل مجهولين بحسب ماصرح به مصدر أمني.

ونقلت وكالة شفق نيوز العراقية عن المصدر ذاته ، أن مسلحين مجهولين أطلقوا فجر اليوم النار على مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في منطقة ساحة العمال وسط كركوك ولم يسفر عن الهجوم أية اصابات بشرية او اضرار مادية”.

وبين المصدر أن قوة من الشرطة حضرت الى موقع الحادث و عممت أوصاف المهاجمين للقبض عليهم الذين فروا الى جهة مجهولة، وفتحت تحقيقا بالحادثة”.

فيما نجحت الأجهزة الأمنية في إقليم كردستان العراق، في إحباط مخططات لضرب أمن مدن الإقليم وتنفيذ عمليات اغتيال.

وفي بيان لها، قالت المديرية العامة للعمليات الأمنية في إقليم كردستان، “حصلنا على معلومات دقيقة عن عدد من الجماعات الإرهابية في إقليم كردستان العراق وبعد التحري المستمر والتحقيق الميداني، حصلت قواتنا على الأدلة اللازمة والدقيقة لتأكيد المعلومات وتم الاشتباه في جميع المشتبه بهم، وتم وضعهم لعدة أيام متواصلة تحت المراقبة الدقيقة والتأكد من نوايا ومؤامرات الإرهابيين الذين كانوا يستعدون لزعزعة السلام والأمن”.

وأضافت “بعد موافقة قاضي التحقيق الأمني، تم وضع خطة شاملة لاعتقالهم وفي أربع عمليات ناجحة نفذتها القوات الأمنية بتاريخ 3 يوليو 2024 ولاحقاً بمساعدة مديرية أمن شهرزور في حلبجة بالسليمانية (سجن السليمانية الإصلاحي) وتم اعتقالهم ومن بينهم قادة المجموعات الثلاثة (دياري سعدي – القائد الميداني لحلبجة وشهرازور)، (إكرام خالد المعروف بالحاج إكرام – قائد ومشرف إرسال الإرهابيين إلى الخارج)، (شيركو عبد الله – قائد أمني) وثمانية إرهابيين آخرين”.

وأردفت “بعد التحقيق معهم اعترفوا بارتكاب جرائمهم بالتخطيط لاغتيال عدد من كبار القادة والضباط الأمنيين والإداريين، وارتكاب عدة أعمال إرهابية أخرى في مدن المنطقة”.

وأكملت”بعد المزيد من التحريات تبين أن الإرهابي الهارب بلال محمود الملقب بـ (المتمرد) كان على علاقة بالجماعة ووجههم لنشر فكرة (ما يسمى بالدولة الإسلامية) والتطرف والإرهاب”.

وأتمت “أن الكشف عن مؤامرة الإرهابيين هذه وفشل نواياهم في الإخلال بأمن المنطقة جاء نتيجة شهر من السهر والتعب لقوات العمليات الأمنية التي نجحت في جهودها ونود أن نشكر الشعب الكردي على دعمه ونؤكد لهم أننا سنحمي دائمًا حياة وسلام شعبنا الحبيب”.