القسام : عملية الأغوار انتقام لـ مجزرة الفجر في غزة

السياسي – قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام؛ الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن عملية إطلاق النار في منطقة الأغوار الفلسطينية، شرقي الضفة الغربية، جاءت “انتقامًا لدماء الشهداء في مجزرة الفجر”.

وجاء في بيان عسكري لكتائب القسام، اليوم الأحد: “إن كتائب القسام إذ تعلن مسؤوليتها عن هذه العملية البطولية لتؤكد أنها تأتي انتقاماً لدماء الشهداء وردًا على “مجزرة الفجر” في مدرسة التابعين ومجازر الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة الصامد”.

وتبنّت “القسام” عملية إطلاق النار والإجهاز على جندي إسرائيلي من وحدة “ماجلان” العسكرية التابعة لجيش الاحتلال قرب مستوطنة “ميحولا” بالأغوار الشمالية، شرقي الضفة المحتلة.

وأوضحت: “تمكن مجاهدو القسام في ضفة العياش ظهر اليوم الأحد من تنفيذ عملية إطلاق نار من المسافة صفر، استهدفت مركبة الجندي يوناتان دويتش (23 عامًا) قرب ميحولا بالأغوار الشمالية، وأردوه قتيلًا على الفور”.

وأردفت: “مجاهدو القسام في الضفة الغربية، والذين جددوا البيعة لقائد حركة حماس المجاهد يحيى السنوار، سيبقون ضاغطين على الزناد وسيلاحقون المُحتل في كل مفترق وزقاق ما دام جاثمًا على أرضنا”.

وظهر اليوم الأحد، أُعلن عن مقتل جندي إسرائيلي، بعملية إطلاق نار في الأغوار الشمالية الفلسطينية، شمال شرقي الضفة الغربية.

وذكر الإعلام الإسرائيلي أن المستوطن القتيل في عملية الأغوار بالضفة الغربية هو جندي بوحدة “ماجلان” وخرج من قطاع غزة منذ أسبوعين.

شاهد أيضاً