ارتكبت القوات الاميركية خلال الساعات الماضية مجزرتين مروعتين في سورية والعراق عندما هاجمت اهدافا في سورية والعراق بحجة الانتقام للضربات التي قضت على 3 اميركيين في قاعدة التنف على الحدود السورية العراقية الاردنية
وهاجمت الطائرات الاميركية ما وصفته بانه اهدافا للحرس الثوري الايراني الذي تتهمه بتوجيه المليشيات الشيعية العراقية والتي بدورها تنفذ الهجمات على القواعد الاميركية
ووفق المصادر فان جثث لعناصر “حزب الله” ما تزال تحت أنقاض مقرات أساسية تابعة للحرس الثوري الايراني استهدفتها الغارات الأميركية في سوريا. وتتحدث المعلومات عن وقوع 18 قتيلاً إثر الغارات التي امتدت على طول الشريط الحدودي من البوكمال وصولا إلى دير الزور.
كما تحدثت التقارير عن مصرع 16 عنصر واصابة 25 اخرين من ميليشيا الحشد الشعبي العراقي الموالي لايران جراء القصف الأمريكي على مقرات وغرفة عمليات غرب الأنبار.
الولايات المتحدة اعلنت عن قصف أكثر من 85 هدفًا تابعا للحرس الثوري والفصائل التابعة له في العراق وسوريا، شملت:
مرافق عمليات القيادة والسيطرة ومراكز الاستخبارات والصواريخ والقذائف ومخازن المركبات الجوية بدون طيار
مرافق سلسلة توريد الخدمات اللوجستية والذخيرة “لمجموعات الميليشيات ورعاتها من الحرس الثوري الإيراني الذين سهلوا الهجمات ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف”
والأحد الفائت، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، مقتل 3 جنود أمريكيين في هجوم بطائرة مسيرة ضرب قاعدة شمال شرق الأردن قرب الحدود مع سوريا.
وحمل المسؤولون الأمريكيون وعلى رأسهم الرئيس جو بايدن، الجماعات المدعومة من إيران مسؤولية الهجوم.
