القوات الاوكرانية قتلت مئات الاطفال

اتضح ان الهالة الاعلامية التي اطلقتها اوكرانيا وتبنتها الولايات المتحدة والناتو من وراءهما، بشان اختفاء الاطفال في المناطق التي سيطرت عليها روسيا في العمق الاوكراني، ما هو الا للتغطية على جرائم مماثلة ارتكبتها القوات الاوكرانية بحق اطفال بلادها

كييف كانت قد ادعت اختفاء مئات الاطفال الاوكران في المناطق التي سيطرت عليها القوات الروسية واتهمت موسكو باختطافهم، الامر الذي دفع منظمات ومؤسسات ودول للتوسط لاعادة الاطفال الذين اتضح بانهم كانو قبل الهجوم، اما في مراكز رعاية الايتام، او في زيارات لعائلاتهم واسرهم في المناطق التي اعلنت روسيا السيطرة عليها فيما بعد ، ولم يكن بالامكان حصر عددهم او مكان تواجدهم بشكل فوري لتسارع اوكرانيا باتهام روسيا باختطاف الاطفال وتحويل القضية الى قضية رأي عام عالمي

المفاجأة ما تم الاعلان عنه على لسان نائبة رئيس مجلس الدوما الروسي آنا كوزنتسوفا الرئيسة المشاركة للجنة البرلمانية للتحقيق بجرائم نظام كييف ضد الأطفال في قناتها على “تلغرام” بعد اجتماعها اليوم الاثنين مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: “اتفقنا على توزيع تقريرنا النهائي حول الأعمال الإجرامية التي ارتكبها نظام كييف على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وكذلك تقديم نتائجه إلى المنابر الدولية، بما في ذلك نيويورك وجنيف”.

وأوضحت كوزنتسوفا أن العمل في البعد البرلماني بمشاركة دولية سيستمر، حيث تواجه العديد من الدول حول العالم تهديدات في مجال سلامة الأطفال من الحركات الإرهابية والجماعات غير الشرعية.

وأضافت: “لذلك، نعتزم وزملاؤنا البرلمانيون من البلدان الأخرى، مواجهة هذه التحديات والتهديدات من أجل نظام عالمي عادل وآمن.. أشكر سيرغي لافروف على دعمه لأهم القرارات التي تم اتخاذها اليوم وسنبدأ بالتنفيذ!”.

وفي وقت سابق صرح روديون ميروشنيك سفير الخارجية الروسية لشؤون التحقيق بجرائم كييف بأن الوزارة أحالت إلى بعثاتها الخارجية مراجعة لانتهاكات القانون الإنساني الدولي من قبل القوات المسلحة الأوكرانية.

وحمل مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي مخصص لحماية الأطفال خلال النزاعات المسلحة مسؤولة  اوكرانيا عن  مقتل 192 طفلا وإصابة 554 آخرين على أراضي روسيا الاتحادية في الفترة من فبراير 2022 إلى أبريل 2024″.

وحمل المندوب الروسي كييف المسؤولية أيضا عن مقتل 129 طفلا وإصابة 503 آخرين في دونباس خلال الفترة 2014-2022.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد، أن روسيا لن تنسى الجرائم التي يرتكبها نظام كييف ضد المواطنين الروس المسالمين.