السياسي -وكالات
يعد اللاعب هاري كين من أكبر الخاسرين في بطولة كأس أمم أوروبا التي اختتمت الأحد في ألمانيا.
خسرت إنجلترا مجدداً في النهائي بهزيمتها أمام إسبانيا 1-2 في نهائي يورو 2024، بعد 3 أعوام من خسارتها أمام إيطاليا بركلات الترجيح في يورو 2020 على ملعب ويمبلي في 2021.
وفي الوقت الذي أهدر فيه أحد أفضل الأجيال في تاريخ “الأسود الثلاثة” فرصة التتويج بلقب كأس أوروبا للمرة الأولى، وأول لقب منذ الفوز بكأس العالم 1966، سيكون أمام الجيل الحالي فرص عديدة لتذوق طعم الذهب، بينما أصبح هاري كين أمام معضلة تاريخية تعكر من صفو أرقامه الرائعة عبر مسيرته.
واستمر الدولي الإنجليزي في حالة الخصام مع الكؤوس التي بدأت مع توتنهام، وامتدت مع البطل التاريخي في ألمانيا، بايرن ميونخ الذي فشل في تحقيق أي لقب في الموسم المنصرم في سابقة نادرة بتاريخ “البافاري”.
في المقابل حصل كين على فرصة كتابة التاريخ مع منتخب إنجلترا، وبدأ اللقاء النهائي ضمن التشكيلة الأساسية، لكنه ظهر بمستوى متدني، ما دفع مدربه غاريث ساوثغيت لاستبداله في الدقيقة 61.
وفشل اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً في التتويج بأي لقب رغم أنه كان على أعتاب ملامسة الذهب في أكثر من مناسبة، أبرزها مع توتنهام في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 ضد ليفربول، ونهائي كأس أمم أوروبا مرتين مع إنجلترا، وفي كأس السوبر الألماني مع بايرن ميونخ، ولكن كين سينتظر حتى الموسم المقبل، على آمل أن يحقق أول لقب في مسيرته في حال استعاد النادي الألماني عافيته.
في المقابل حصل كين على فرصة كتابة التاريخ مع منتخب إنجلترا، وبدأ اللقاء النهائي ضمن التشكيلة الأساسية، لكنه ظهر بمستوى متدني، ما دفع مدربه غاريث ساوثغيت لاستبداله في الدقيقة 61.
وفشل اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً في التتويج بأي لقب رغم أنه كان على أعتاب ملامسة الذهب في أكثر من مناسبة، أبرزها مع توتنهام في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 ضد ليفربول، ونهائي كأس أمم أوروبا مرتين مع إنجلترا، وفي كأس السوبر الألماني مع بايرن ميونخ، ولكن كين سينتظر حتى الموسم المقبل، على آمل أن يحقق أول لقب في مسيرته في حال استعاد النادي الألماني عافيته.