الكابينت يصادق على الاهداف الخمسة لانهاء الحرب وخطة تطبيقها

صادق  المجلس الحربي للاحتلال الإسرائيلي ، بأغلبية الأصوات على الأهداف الخمسة لإنهاء الحرب ، وكما كان متوقعاً ، بعد اجتماع أستمر نحو 10 ساعات ، مجلس وزراء الإحتلال يقر فجر اليوم على خطة نتنياهو لإحتلال كامل القطاع.

الأهداف الخمسة لإنهاء الحرب:

  1. نزع سلاح حماس
  2. إعادة جميع المخطوفين أحياء وأموات
  3. نزع سلاح قطاع غزة بالكامل
  4. فرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع
  5. إقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية

وفقًا للقرار – يجب أن تنتهي عملية إخلاء السكان في غزة بحلول 7 أكتوبر (تاريخ رمزي بالطبع). رغم تحذيرات رئيس الأركان.

المصطلح الذي يستخدمه الوزراء هو “السيطرة” على مدينة غزة مع إخلاء السكان.  هذا له أهمية خاصة من الناحية القانونية فيما يتعلق بالمسؤولية تجاه السكان المدنيين.

مدى التنفيذ سيعتمد على نتنياهو. المنطقة مكتظة للغاية والجيش يخشى التحرك وتحمل المسؤولية عن هذا العدد الكبير من الناس.

مسؤول إسرائيلي رفيع قال ان العملية التي يستعد لها الجيش الإسرائيلي حالياً ستكون في مدينة غزة فقط. والهدف هو إجلاء جميع المدنيين الفلسطينيين من مدينة غزة إلى المخيمات الوسطى ومناطق أخرى بحلول السابع من أكتوبر.

وسيتم فرض حصار على مقاتلي حماس الذين سيبقون في مدينة غزة، وفي الوقت نفسه ستُنفَّذ عملية برية في مدينة غزة. وقد تم تفويض رئيس الوزراء ووزير الدفاع بالمصادقة على الخطة العملياتية النهائية للجيش الإسرائيلي.

تفاصيل الخطة التي أُقرت في اجتماع الكابينت:

/ المرحلة الأولى: إدخال مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى مدينة غزة.

/ المرحلة الثانية: نقل السكان إلى جنوب غزة ومعسكرات الوسط حتى تاريخ 7 أكتوبر.

/ المرحلة الثالثة: تطويق كامل والسيطرة على مدينة غزة.

بن غفير وسموتريتش صوتوا ضد إقامة مراكز المساعدات الإضافية وضد حجم إدخال المساعدات الإنسانية. بالإضافة إلى ذلك، عارض الاثنان كون هذه هي المبادئ الخمسة التي تم تحديدها لإنهاء الحرب.

سموتريتش عارض القرار بجميع بنوده، بينما صوت بن غفير لصالح السيطرة على مدينة غزة.

ساعر وألكين امتنعوا عن التصويت على أحد البنود.

» رئيس الحكومة نتنياهو لرئيس الأركان: “الخطة التي عرضتها لن تُجدي في استعادة الأسرى. الخطة التي أقررناها الآن ستحقق أهداف الحرب بفعالية أكبر”.

» مصدر حضر الجلسة: “هذه ليست الخطة المثلى، لكن ما أقررناه أفضل بكثير مما عرضه رئيس الأركان”.

المصدر: تقارير عبرية