المتطرف بن غفير يطالب بحل مجلس الحرب

السياسي – أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي،المتنطرف إيتمار بن غفير، اليوم الخميس، أن مجلس الحرب في بلاده يجب أن يتم حله ‏وبشكل فوري، مبررا ذلك بأن فكرة تقليص العمليات في قطاع غزة، بمثابة “فشل في إدارة الحرب” مع ‏حركة حماس الفلسطينية.‏
وقال بن غفير عبرمنصة “إكس”، إن “فكرة تقليص العمليات في غزة، هي فشل في إدارة الحرب ويجب حل مجلس الحرب فورا، وحان الوقت لإعادة زمام الأمور إلى الحكومة الموسعة”، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
يأتي ذلك بعد أن هدد بن غفير، اليوم الخميس، بالخروج من الائتلاف الحكومي بقيادة بنيامين نتنياهو، حال الموافقة على هدنة إنسانية جديدة مع حركة حماس.
وكتب بن غفير عبر “إكس”: “في حال وقف الجيش الإسرائيلي عن إكمال أهدافه المتمثلة في هزيمة “حماس” وإعادة المحتجزين لديها من قطاع غزة، فليأخذ في الاعتبار أن حزب “عوتسما يهوديت” ليس معهم”.
يشار إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، سعى منذ توليه منصبه إلى تسهيل شروط إصدار رخص حمل سلاح، وسعى إلى تخفيف أكثر للشروط، وذلك منذ بدء الحرب على غزة، في أوائل أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ وصل عدد طلبات الحصول على الرخص إلى 255 ألفا، وتمت المصادقة على نحو 20 ألفا منها.
ويدعم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، خطة بن غفير، ويشجع المواطنين على حيازة السلاح.
ويجري الحديث في وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن قرب إتمام صفقة تبادل رهائن جديدة بين إسرائيل وحركة حماس، بوساطة قطرية، خاصة مع زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إلى القاهرة، للأمر ذاته.
ويتوازى ذلك مع ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي، إلى 20 ألف قتيل، حيث أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء أمس الأربعاء، ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء عملية “السيوف الحديدية”، التي أعلنتها إسرائيل على قطاع غزة إلى 20 ألف قتيل.
وأوضح البيان أنه “لا يزال هناك 6700 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولا، و70% من هؤلاء هم من فئة الأطفال والنساء، فيما أصيب 52600 فلسطيني”، وأشار المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إلى أن “الجيش الإسرائيلي دمر أكثر من 23 مستشفى في قطاع غزة، وأخرجها عن الخدمة، بالإضافة إلى استهداف 140 مؤسسة صحية”.
وحمَّل البيان “المجتمع الدولي والولايات المتحدة إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال”.

شاهد أيضاً