المرصد السوري: فصائل إيران في حالة تأهب قصوى

تحسباً للرد الإيراني على استهداف إسرائيل قنصلية طهران في دمشق مطلع الشهر الحالي، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة أن الفصائل الإيرانية دخلت حالة تأهب قصوى في كافة مناطق سيطرتها.

وقال المرصد إن الفصائل “أعادت تنظيم انتشارها وأزالت الأعلام والرايات والدلالات التي تؤكد على تواجدها، مع تجميد التنقلات العلنية للقيادات باستثناء حالات الضرورة القصوى، إضافة إلى تغيير سيارات المواكب للقيادات العسكرية”.

كما أضاف أن “الإجراءات شملت كلا من دمشق ومنطقة القلمون وريف دمشق الجنوبي الغربي ومناطق قرب الجولان السوري المحتل، وحلب وريفيها الجنوبي والشرقي”.

كذلك أردف أن “الميليشيات الإيرانية غيرت مواقعها في البادية السورية وقلصت أعدادها في المواقع العسكرية والنفطية التي تتمركز ضمنها”.

يذكر أن الحرس الثوري الإيراني كان أعلن في الأول من أبريل مقتل محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي فضلاً عن 5 من الضباط المرافقين لهما في هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق.

وشكل هذا الهجوم ضربة مؤلمة بل ربما الأكثر إيلاماً لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في محيط مطار بغداد في يناير 2020.

ما دفع كافة المسؤولين الإيرانيين في أعلى هرم الحكم إلى التأكيد بأن الرد الانتقامي آت لا محال، ومهددين بأنه سيكون مؤلماً.

فيما تعددت السيناريوهات بحسب المراقبين، بين هجمات إيرانية مباشرة تطال إسرائيل، أو أصول وسفارات إسرائيلية في الخارج، وبين ضربات عبر وكلاء طهران في المنطقة.

تابعنا عبر:

شاهد أيضاً