المغرب يحيي ذكرى ما يسمى الهولوكوست بالدار البيضاء

السياسي – قالت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن المغرب شهد حدثا هو الأول منذ استئناف العلاقات مع تل أبيب أواخر عام 2020.
وأوضحت أن مدينة الدار البيضاء شهدت حفلا لإحياء اليوم العالمي للمحرقة او ما يسمى (الهولوكوست) في معبد “بيت إيل”.
من جانبها، قالت القناة “14” العبريه إن الحفل الذي أقيم مساء أمس الأحد، حضره وزير التربية والتعليم المغربي شكيب بنموسى، ورئيسة بعثة الكيان الإسرائيلية في المغرب السفيرة ألونا فيشر كام، وممثلو الأمم المتحدة في البلاد، ودبلوماسيون أجانب، وأعضاء من الجالية اليهودية.
وقالت رئيسة البعثة بالرباط ألونا فيشر كام: “التعليم هو الأداة الأكثر فاعلية في محاربة معاداة السامية وإنكار ما يسمى بالهولوكوست”.
وأضافت “يجب أن تنقل البرامج الدراسية رسالة واضحة إلى الأجيال القادمة: (أن ما يسمى بالهولوكوست) لن تتكرر أبدا”.

ومضت بقولها خلال الحفل: “بعد مرور ثمانية وسبعين عاما على ما يسمى الهولوكوست، أنا متحمسة للمشاركة في هذا الحدث الخاص هنا في المغرب والتعرف على دور العائلة المالكة المغربية في حماية حياة اليهود وضمان رفاههم حتى في أحلك فترات التاريخ. كان المغرب ولا يزال نموذجا للإلهام والحياة المشتركة”.

من جانبه، قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين: “الاحتفال باليوم العالمي للمحرقة في المغرب حدث تاريخي يعبر عن تعميق العلاقات بين البلدين بعد توقيع اتفاقيات إبراهيم، ويقوي العلاقة بين الشعبين لصالح الأجيال القادمة”.
ونفذ النظام النازي الألماني لأدولف هتلر والمتعاونين معه، جرائم إبادة جماعية ضد اليهود في أوروبا إبان الحرب العالمية الثانية، ويزعم كيان إسرائيل إن ما يقرب من ستة ملايين يهودي راحوا ضحيتها.
واستأنف المغرب علاقته بكيان إسرائيل أواخر 2020، ضمن ما عرفت باتفاقيات إبراهيم (وقعهتا تل أبيب أيضا مع الإمارات والبحرين والسودان) بعد قطعها إبان الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.