أكد وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، أمس الخميس، أن بلاده لا ترغب في أن يكون لبنان ضحية لموجة جديدة من التصعيد في المنطقة.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية إنه “في إطار المساعي الدبلوماسية التي تقوم بها وزارة الخارجية والمغتربين لكبح جماح اسرائيل ووقف عدوانها على لبنان، تلقى الوزير عبدالله بو حبيب اتصالاً هاتفياً الخميس من نظيره النرويجي إسبن بارث إيدي تم خلاله مناقشة آخر الجهود والمساعي القائمة لتجنيب المنطقة الدخول في حرب شاملة جراء تصعيد إسرائيل الخطير في لبنان وإيران وعدوانها المستمر على لبنان وغزة”.
وأكد الوزير النرويجي أن “بلاده تسعى، مع كل الأطراف المعنية، لخفض التصعيد ومنع انفلات الأمور”.
واعتبر أن “الحرص على مصلحة الفلسطينيين وعلى التوصل لوقف إطلاق نار في غزة يقتضي تجنب إشعال حرب في المنطقة”.
ومن جهته، ندد الوزير بو حبيب “بتعمد اسرائيل استهداف المدنيين في اعتداءاتها على لبنان، في انتهاك سافر ومدان لمبادئ القوانين الدولية”.
ويذكر أن المنطقة تشهد ارتفاعاً في منسوب التوتر بعد اغتيال إسرائيل القائد في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.