السياسي – أفادت مصادر في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الثلاثاء، بسماع دوي انفجار في الضاحية الجنوبية.
وأعلنت قنوات لبنانية استشهاد القيادي، ونائب رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، صالح العاروري، في قصف إسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية.، واكدت حركة حماس النبـ وتطلقت حماس صواريخ على تل ابيب ردا على عملية الاغتيال التي سقط فيها ستة اشخاص على الاقل
وتحدثت تقارير عن اصابة 18 شخصا بجروح في عملية الاغتيال التي نفذتها طائرة مسيرة اسرائيلية في المشرفية وأكدت قنوات المنار، والميادين، استشهاد العاروري بالقصف الإسرائيلي،وحلقت طائرات الاحتلال على علو منخفض فوق بيروت
- وكالة أنباء لبنان: اغتيال صالح العاروري و5 آخرين تم باستهداف مكتب حماس ببيروت حيث كان يعقد اجتماع لفصائل فلسطينية..
- موقع أخبار الكرمل العبري: يقول مصدر روسي إن ثلاثة من أعضاء حزب الله تمت تصفيتهم في عملية الاغتيال.
مكتب نتنياهو يطلب من الوزراء عدم التعليق على عملية اغتيال العاروري و حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمنع وزراءها من إجراء مقابلات بشأن عملية الاغتيال في الضاحية الجنوبية لبيروت، قناة كان العبرية: عضو لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، عضو الكنيست داني دانون:” أهنئ الجيش الإسرائيلي والشاباك والموساد وقوات الأمن على اغتيال المسؤول الكبير في حماس صالح العاروري في بيروت.
وليعلم كل من شارك في مجزرة 10/7 أننا سنصل إليه ونغلق الحساب معه” .
سفير إسرائيل في الأمم المتحدة: أهنئ الجيش والشاباك والموساد وقوات الأمن على اغتيال صالح العاروري القيادي بحماس

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية إن طائرة مسيّرة إسرائيلية قصفت مكتبا لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في الضاحية الجنوبية لبيروت، مضيفة أن الضربة أسفرت عن استشهاد عدد من الأشخاص، فيما أصيب آخرون.
ونفت حركة حماس خبر اغتيال الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد نخالة وعضو المكتب السياسي لحماس اسامة وحمدان
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي إحسان عطايا أن الأمين العام للحركة زياد نخالة لم يستهدف في إنفجار الضاحية وهو بخير
وأفاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام أن “مسيّرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحماس في المشرفية” وسقط عدد من الجرحى. ووصلت سيارات الإسعاف إلى المنطقة لنقل المصابين.
حركة حماس: استشهاد قائد أركان المقاومة في الضفة وغزة ومهندس طوفان الأقصى القائد الوطني الكبير الشيخ القسامي صالح العاروري.#الميادين #صالح_العاروري#الضاحية_الجنوبية #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/gdwQMLnexT
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 2, 2024
ونقلت وكالة انباء رويترز عن مصادر امنية إن مسؤولا فلسطينيا كبيرا استشهد في الانفجار.
ونفت حركة “حماس” أن يكون القيادي أسامة حمدان هو المستهدف بالقصف، فيما نفت حركة الجهاد الإسلامي الأنباء المتدولة عن اغتيال أمينها العام زياد نخالة.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الثلاثاء، بأن مسيرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحركة حماس في المشرفية جنوبي بيروت .
إسرائيل تغتال القائد في حركة حماس صالح #العاروري واثنين من قادة كتائب القسام في تفجير إرهابي في الضاحية الجنوبية لبيروت pic.twitter.com/C06ddx2elv
— Wejdene Bouabdallah 🥏 (@tounsiahourra) January 2, 2024
واشتعلت النيران باحدى السيارات المتوقفة في المنطقة.
واتجهت سيارات الإسعاف إلى مكان الانفجار في منطقة المشرفية اتوستراد هادي نصرالله.
واشتعلت النيران باحدى السيارات المتوقفة في المنطقة.
طائرة إسرائيلية قصفت المبنى بثلاثة صواريخ فاستشهد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة #صالح_العاروري وثلاثة من مرافقيه #الضاحية_الجنوبية #لبنان pic.twitter.com/3ePmjmtnwT
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 2, 2024
من هو صالح العاروري؟
- ولد العاروري (56 عاما) في بلدة “عارورة” الواقعة قرب مدينة “رام الله”
- وحصل على درجة البكالوريوس في “الشريعة الإسلامية” من جامعة الخليل بالضفة الغربية.
- والتحق بجماعة الإخوان المسلمين وهو في سن مبكرة، وقاد عام 1985 “العمل الطلابي الإسلامي” في جامعة الخليل.
- بعد تأسيس حركة “حماس” نهاية عام 1987 من قبل قادة جماعة الإخوان المسلمين، التحق العاروري بها.
- وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة “حماس”.
- ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب “عز الدين القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس”، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.
- وفي عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة.
- وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.
- تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان.
- عقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة.
- وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة “حماس” لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، التي أطلقت عليها حركته اسم “وفاء الأحرار”، وتم بموجبها الإفراج عن جلعاد شاليط (جندي إسرائيلي كان أسيرا لديها)، مقابل الإفراج عن 1027 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
- وفي التاسع من أكتوبر / تشرين الأول عام 2017، أعلنت حركة “حماس” انتخاب “العاروري” نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة.
حماس تعلن رسميا مقتل القيادي في مكتبها السياسي صالح العاروري في هجوم طال الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. pic.twitter.com/6aiZuLiNXW
— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) January 2, 2024
ميقاتي يدين
دان رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الانفجار الذي وقع في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت وادى الى سقوط ضحايا وجرحى.
ولفت ميقاتي الى “إن هذا الانفجار جريمة اسرائيلية جديدة تهدف حكما الى ادخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب والتي تؤدي الى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى. كما ان هذا الانفجار هو حكما توريط للبنان ورد واضح على المساعي التي نقوم بها لابعاد شبح الحرب الدائرة في غزة عن لبنان، واننا نهيب بالدول المعنية ممارسة الضغط على اسرائيل لوقف استهدافاتها ،كما نحذر من لجوء المستوى السياسي الاسرائيلي الى تصدير اخفاقاته في غزة نحو الحدود الجنوبية لفرض وقائع وقواعد اشتباك جديدة”.
وشدد ميقاتي على “إن لبنان ملتزم كما على الدوام قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة لاسيما القرار 1701، ولكن الذي يُسأل عن خرقه وتجاوزه هي اسرائيل التي لم تشبع بعد قتلا وتدميرا، وبدا واضحا للقاصي والداني ان قرار الحرب هو في يد اسرائيل، والمطلوب ردعها ووقف عدوانها”.
وكان رئيس الحكومة تابع مع قيادة الجيش الاجهزة الامنية المعنية تفاصيل الانفجار وملابساته.
صادر عن حركة فتح
تنعى حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” الشهيد القيادي في حركة حماس صالح العاروري، وتستنكر جريمة الاغتيال الجبانة التي اقدم عليها الاحتلال المجرم مساء اليوم في العاصمة بيروت.
وترى الحركة ان هذه العملية المدانة بأشد عبارات الرفض تعبر عن عقلية الاحتلال المجرم التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقيادات المقاومة والعمل الوطني، ولا حدود لجرائمها المتجاوزة لكل القيم الإنسانية والقانون الدولي.
وتشدد الحركة على مدى الخطر التي تشكله حكومة التطرف والقتل والمجازر في دولة الاحتلال على المنطقة والامن والسلم العالميين باقدامها على اغتيال القادة الفلسطينيين على أرض عربية ذات سيادة، ما ينذر بعواقب لا تحمد نتائجها.
وتؤكد الحركة على اننا نودع اليوم قامة فلسطينية وطنية لم يبخل من عمره لفلسطين وهو المناضل والاسير والمحرر واليوم الشهيد.
وتستذكر الحركة حرصه المتواصل على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وتجاوز مرحلة الانقسام المؤلم الذي عصف بتماسك البيت الفلسطيني الداخلي.
وتتوجه الحركة بخالص مشاعر العزاء والمواساة لشعبنا الفلسطيني ولحركة حماس وعائلة الشهيد، مؤكدة أن استشهاد الشيخ العاروري مس بمشاعر كل فلسطيني أينما كان.
وأن الوفاء للشهيد ورفاقه وشهداء شعبنا هو بالمضي على دربهم وحفظ نهجهم وطهارة دمائهم وحرصهم على وحدة الدم والمصير حتى الحرية والخلاص من الاحتلال.
.