الرئيس البوليفي يعلن فشل الانقلاب ويواجه المتمردين بنفسه- شاهد

اعلن رئيس بوليفيا لويس آرسي  فشل محاولة الانقلاب العسكري في البلاد وكشف عن إعتقال قائد التمرد، الجنرال خوان خوسيه زونييغا، مع عودة جميع القوات العسكرية إلى قواعدها.

وظهر الرئيس البوليفي في لقطة امام قصرة ليواجه قائد الانقلاب في لقطة نادرة في مثل تلك الحالات

 

وأعلن قائد الجيش البوليفي الجنرال خوان خوسيه زونيغا، الذي اتّهمه الرئيس لويس آرسي بتنفيذ محاولة انقلابية، أنّ الهدف من تحرّكه هو «إعادة هيكلة الديموقراطية» في البلاد

وقال الجنرال زونيغا وقد أحاط به عسكريون وثماني دبّابات، إنّ «القوات المسلّحة تحاول إعادة هيكلة الديموقراطية، لجعلها ديموقراطية حقيقية. ليس ديموقراطية بعض الأسياد الذين يديرون البلاد منذ 30 أو 40 عاماً».

 

وفي وقت سابق افادت مصادر اعلامية عن انقلاب في بوليفيا حيث اشارت الى ان دبابة تقصف مدخل القصر الوطني فيما اقتحم جنود المبنى

أعلن قائد الجيش البوليفي،  أن “جميع القوات في حالة تعبئة واستنفار وتطالب بتغيير كامل للحكومة”،مشيرا إلى أنه “ستكون هناك حكومة جديدة والجيش لا يزال يعترف بالرئيس”، فيما أدان الرئيس البوليفي لويس آرسي”التحركات غير النظامية لوحدات معينة من الجيش البوليفي ويجب احترام الديمقراطية”.

وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي جنودا مدججين بالسلاح ومركبات مدرعة يتجمعون في ساحة بلازا موريلو بالعاصمة.

كما ندد الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس في رسالة على حسابه على “إكس” بتحرك الجيش في ساحة موريللو خارج القصر، واصفاً ذلك بأنه انقلاب “قيد الإعداد”.

وفق موقع ويكيبيديا فان :

بوليفيا، أو رسميًا دولة بوليفيا متعددة القوميات (بالإسبانية: Estado Plurinacional de Bolivia) هي دولة في أمريكا الجنوبية وتعتبر خامس أكبر دول القارة مساحةً بعد البرازيل، والأرجنتين، وبيرو، وكولومبيا، تبلغ مساحتها 1,098,581 كيلومتراً مربعاً ووصل عدد سكانها في 2013 إلى 10,461,053 نسمة. أهم مدنها سانتا كروز، و‌أورورو، و‌سوكري، و‌بوتوسي، و‌كوتشابامبا. عاصمتها الرسمية هي سوكري والعاصمة الفعلية هي لاباز.

في عام 1825، أعلنت بوليفيا استقلالها، وحملت اسم بوليفار. منذ ذلك الحين شهدت بوليفيا، منذ استقلالها، نحو 200 محاولة انقلاب، إلى أن استقر نظام الحكم المدني، نسبياً، في الثمانينيات من القرن العشرين؛ غير أنها واجهت مشكلات صعبة، تمثلت في الفقر المدقع، والاضطراب الاجتماعي، وإنتاج المخدرات. في ديسمبر 2005، انتخب البوليفيون زعيم حركة «نحو الاشتراكية»، ايفو موراليس رئيساً للبلاد، وهو أول رئيس ينال قدراً كبيراً من الصلاحيات منذ استعادة الحكم المدني، في عام 1982. وقد وعد بإجراء تغييرات في الطبقة السياسية، تمكن الأغلبية الفقيرة من استلام السلطة.

شاهد أيضاً