قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، إن بلاده ستعد خطة مفصلة بشأن إنهاء الحرب مع روسيا، لكنه أكد أن كييف هي من سيحدد لحظة بدء المفاوضات موسكو.
جاءت المبادرة من طرف الرئيس الاوكراني في اعقاب الفشل الذريع الذي مني به مؤتمر ما يعرف بـ قمة السلام في سويسرا والتي لم تقدم اي حلول باستثناء تسريب في احد البنود تدعو للسلام وهو انعكاس لدليل ضغف الموقف الاميركي ودول الناتو في المعركة
وانسحبت غالبية الدول المرقعة على البيان الختامي للمؤتمر المذكور فيما رفضت دول وازنة التوقيع اصلا
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس سلوفينيا ناتاشا بيرتس موسار أن كييف تعد خطة مفصلة لإنهاء الحرب، والتي ستكون جاهزة هذا العام.
وقال زيلينسكي إن «من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نعرض خطة لإنهاء الحرب تحظى بدعم غالبية العالم».
وكتب زيلينسكي على حسابه الرسمي على منصة إكس: «لقد أبلغت بيرك موسار بالتحضيرات لقمة السلام الثانية، ونحن الآن نقوم بإعداد مجموعات من الدول حول نقاط صيغة السلام. وعلينا، جنباً إلى جنب مع كل أولئك الذين يريدون السلام حقاً، أن نضع خطط عمل لمعالجة كافة الجوانب الأمنية التي تنتهكها روسيا».
ويبدو ان الرئيس الاوكراني قد فقد الامل بالانتصار على روسيا خاصة بعد ان تخلت الدول الغربية عنه وواجهته بالمنة والاذلال عندما قدمت له الدعم العسكري خلافا للوعود التي كانت قدمت له قبل اندلاع المعركة قبل اكثر من عامين
وقدمت الولايات المتحدة عشرات المليارات وباتت مخازن السلاح في اوربا خاوية وانهارت الاوضاع الاقتصادية في عدة دول اوربية لدرجة ان بعض السياسيين طالبو بوقف الدعم للجيش الاوكراني المعروف عنه بالفساد وبيع الاسلحة المقدمة له لجماعات ارهابية بدلا من الدفاع عن بلدهم
عا زيلينسكي الدول إلى تقديم خطة مشتركة للسلام بهدف عقد قمة سلام ثانية.
وفي أثناء قمة سويسرا بشأن فرص السلام في أوكرانيا أكد الرئيس زيلينسكي أنه بمجرد أن تصبح «خطط العمل من أجل السلام» جاهزة، سيكون الطريق مفتوحا لعقد قمة ثانية.