السياسي – عبر برازيليون، عن استنكارهم لسقوط ضحايا من المدنيين في التصعيد العسكري لجيش الاجتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ووضع محتجون برازيليون 120 كفنا ملطخ باللون الأحمر، رمزا للدماء، على أحد شواطئ مدينة ريو دي جانيرو، تعبيرا عن تضامنهم مع الضحايا.
كما وضع بجانب كل كفن علم فلسطيني ووردة حمراء، تكريما لأطفال فلسطين الذين قتلوا في قطاع غزة منذ اندلاع التصعيد.
كما وضعوا لافتة كبيرة مكتوب عليها “لماذا؟”، في تساؤل عما جدوى الحرب وقتل الأطفال الأبرياء، ومطالبين بتوقيف القصف لتجنب المزيد من القتلى.
من جانبها، قالت مؤسسة “ريو من أجل السلام” التي نظمت الفعالية، إن نضالها كان “دائما إنسانيا، من أجل الحفاظ على الحياة، ومن أجل حقوق الإنسان، معركتنا هي ضد الحرب”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 29 يوما “حربا مدمرة” على غزة، استشهد فيها 9227 فلسطينيا، منهم 3826 طفلا و2405 سيدات، وأصاب 23516.
كما استشهد 145 فلسطينيا واعتقل نحو 2040 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
بينما قتلت “حماس” أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.