باسم يوسف يكشف عملاء اسرائيل في اميركا

عاد الإعلامي المصري باسم يوسف محطا للأنظار بعد لقاء إعلامي جديد له تحدث في عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث ظهر باسم هذه المرة خلال لقاء إذاعي مع الإعلامي الأميركي، كريس كومو، في حلقة حول الأحداث في الشرق الأوسط.

وخلال الحوار تطرق يوسف إلى العلاقات الأميركية الإسرائيلية، مبديا تعجبه من كون الولايات المتحدة تعتبر إسرائيل دولة صديقة، بينما تتجسس الثانية عليها، مشيرا إلى الأميركي جوناثان بولارد الذي كان معتقلا بسبب التجسس لحساب إسرائيل.

وتابع أن بولارد حُكم عليه بالسجن مدى الحياة في 1984، وبينما هو في السجن تم منحه الجنسية الإسرائيلية في 1995، ما وصفه يوسف بأنه «نكته».

وفي عام 2020 تم إطلاق سراح الجاسوس بولارد، وسافر على متن طائرة خاصة برعاية ملياردير أميركي إلى إسرائيل، حيث كان في استقباله وقتها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، متسائلا: «أي نوع من الرسائل هذا عندما يستقبل رئيس حكومة إسرائيل هذا الجاسوس وكأنه بطل؟».

 

كذلك أشار باسم يوسف إلى قضية هرتسوغ عندما كان ملحقا في السفارة الإسرائيلية بالولايات المتحدة وكان يجند جواسيس في الأراضي الأميركية وتم إبلاغه أن مكتب التحقيقات الفيدرالي قادم للقبض عليه، هرب وتمت مكافأته بأن أصبح رئيسا لإسرائيل مرتين في عامي 1983 و 1993، لافتا إلى أنه والد الرئيس الحالي.

كما تطرق باسم، إلى قضية «أبوللو»، المتعلقة بالجاسوس الإسرائيلي رافي ايتان الذي سرق كميات من اليورانيوم المخصب وقتل مواطن أميركي على الأراضي الأميركية ثم هرب لإسرائيل، ولم تسلمه إسرائيل، وغيرها من القضايا والتي من بينها الضلوع في مقتل 37 جنديا أميركيا جراء قصف إسرائيلي، متسائلا: «بعدد كل هذه الأحدث «هل تستطيع الولايات المتحدة أن تعتبر إسرائيل صديقة؟».

وأشار باسم في وقت سابق من بث اللقاء أن كريس كومو هو جزء من الإعلام الأميركي المتبني وجهة النظر الإسرائيلية بالكامل، إلا إنه رصد تغير في الاتجاه الفكري للمذيع.

وأوضح أنه حرص خلال الحوار على التطرق لعدد من الملفات الخطرة، منها «تكذيب الرواية الاسرائيلية» عن أحداث 7 أكتوبر وما قبلها، وتجسسهم على أميركا، وغيرها من الملفات.