السياسي -وكالات
ولعب أنسو فاتي كمهاجم صريح بدلاً من ليفاندوفسكي خلال مباراتي أتلتيكو وخيتافي، لكنه لم يوفق في تسجيل أي أهداف، وجاء هدفا الفريق عن طريق عثمان ديمبلي في ملعب سيفيتاس متروبوليتانو وبيدري غونزاليس في سبوتيفاي كامب نو.
كما غاب ليفاندوفسكي (34 عاماً) عن مواجهة قادش في 10 سبتمبر (أيلول) في الليغا لكن بقرار فني من تشافي الذي اعتمد بدلاً منه على ممفيس ديباي، الذي خرج في الدقيقة 57 ليحل محله البولندي المخضرم بينما كان الفريق متقدماً بهدف واحد، وعزز ليفا النتيجة بتسجيله هدفاً وصناعة هدفين آخرين لتنتهي المباراة بفوز عريض للفريق الكتالوني 4-0.
بالمثل، ظهر ليفاندوفسكي لدقائق أقل من المعتاد أمام أوساسونا في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني)، وهي المباراة التي انتهت بطرده في الدقيقة 31 ثم إيقافه ثلاث مباريات يتبقى منها واحدة.
وكان البرسا متأخراً لحظة طرد مهاجمه بهدف ديفيد غارسيا، إلا أن رجال تشافي هيرنانديز تداركوا الموقف في غياب ليفاندوفسكي، ولعبوا ساعة كاملة بدون خدمات ليفا، تمكنوا خلالها من فرض التعادل بهدف بيدري غونزاليس ثم خطف هدف الفوز عبر رافينيا في الشوط الثاني.
وبعيداً عن الليغا، غاب ليفاندوفسكي كذلك عن الفريق خلال فوزه على فيكتوريا بلزن 2-4 في دوري الأبطال، وإنترسيتي 3-4 في كأس ملك إسبانيا.
ففي المواجهة الأولى، كان برشلونة قد ودع حسابياً بالفعل البطولة من دور المجموعات ليقرر تشافي منح ليفاندوفسكي راحة وأخرجه من القائمة تماماً، وكان بديله هو فيران توريس الذي سجل ثنائية في تلك الليلة. وأمام إنترسيتي، تخلف ليفاندوفسكي عن السفر مع الفريق وحل بدلاً منه ديباي كمهاجم إلا أنه لم يجد طريقه نحو الشباك.
ومن المرجح أن يعود ليفاندوفسكي للعب كأساسي خلال مواجهة ريال سوسيداد في ربع نهائي كأس الملك، لكن أمام جيرونا في الدوري، سيكون لدى تشافي مرة أخرى ثلاث خيارات هجومية فقط في الفريق الأول تحت تصرفه (أنسو فاتي وديمبلي ورافينيا) بعد تعرض فيران توريس للإيقاف لينضم إلى النجم البولندي.