السياسي -وكالات
تشارك الممثلة باميلا أندرسون قصة حياتها بتعبيراتها الخاصة وذلك في فيلم وثائقي ومذكرات جديدة من المتوقع أن يصدر كلاهما في 31 يناير “كانون الثاني”.
في العام الماضي، عندما قامت سلسلة “تومي أند بام هولو” بتصوير علاقة حبها وزواجها من مغني الروك تومي لي وسرقة أشرطتهم الشخصية، لم تقل أندرسون كلمة واحدة، لكنها الآن مستعدة لوضع الأمور في نصابها الصحيح.
كما أوضحت أندرسن في مقابلة ومقتطف حصري من مذكراتها، كان ابناها براندون البالغ 26 عاماً، وديلان، البالغ 25 عاماً هما اللذان شجعاها على سرد قصتها.
تقول النجمة البالغة من العمر 55 عاماً حول كتابة مذكراتها التي تحمل عنوان “باميلا، قصة حب”: أنا فخورة حقاً بذلك. إن العمل جزء مني فقد كتبت كل كلمة بنفسي. لم يكن لدي من يساعدني في الكتابة أو يكتب لي. هي قصة نجاحي، قصة فتاة من بلدة صغيرة تذهب إلى لوس أنجلس وتمر بكل المغامرات الجامحة والمجنونة ثم تعود إلى المنزل”
وتضيف أندرسن، بأنها لم يكن لديها أي فكرة عن أن الكتابة ستكون بمثابة علاج للغضب الذي كان في داخلها، ليس فقط بالنسبة لها، ولكن بالنسبة للأشخاص المحيطين بها، كما حدث تماماً مع والدتها التي لجأت إلى الكتابة لتخفيف الضغوطات النفسية التي تعرضت لها.
وأعربت أندرسن، عن سعادتها الكبيرة بكتابة مذكراتها ومشاركتها مع الناس، على أمل أن تكون مصدر إلهام لهم. وأكدت على أن ما دفعها إلى كتابة المذكرات، هو رغبتها في وجود سجل حقيقي وأصيل لحياتها من بدايتها وحتى النهاية، وفق ما أورد موقع “بيبول” الإلكتروني.
