السياسي – تراجعت شعبية حزب المحافظين البريطاني (الحاكم) بشكل حاد، وفقا لاستطلاع للرأي، نشرته صحيفة “ذا تايمز” البريطانية، فيما حقق حزب العمال (المعارض) نتائج أفضل لكنها مخيبة أيضا، ما يعكس خيبة أمل واسعة النطاق من كلا الحزبين السياسيين الرئيسيين في البلاد.
في تفاصيل النتائج أظهر الاستطلاع، أن 6% فقط من الناخبين يعتقدون أن المحافظين “قاموا بعمل جيد” في الحكومة التي يترأسها حاليا ريشي سوناك “المحافظ”.
ووجد الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة “يوجوف” أن 15% فقط من الناس يعتقدون أن حزب المحافظين مناسب للمناصب، ويقول 50% من الناخبين إنهم لن يصوتوا أبدًا للمحافظين تحت أي ظرف من الظروف.
وبحسب الاستطلاع أيضًا فإن 43 في المئة من الناخبين، لا يعتقدون أن حزب العمال مؤهل للمنصب كذلك، فيما كان 29 في المئة من المشاركين في الاستطلاع غير متأكدين.
ويقول ما يقرب من واحد من كل خمسة ناخبين إنهم غير متأكدين من الحزب الذي سيدعمونه في الانتخابات المقبلة، فيما يقول 15 % فقط إنهم متأكدون من أنهم سيصوتون لحزب العمال.
ويبدو أن ادعاءات حزب المحافظين بأنه يعمل بجدية لخفض الضرائب لم تنجح بعد في إقناع المزيد من الناخبين، إذ يرى 49 % أن الضرائب سترتفع، و 4% ستنخفض، في عهد المحافظين، مقابل47 % يعتقدون أنها سترتفع، و8% ستنخفض، في عهد حزب العمال.
وفيما يتعلق بملف الهجرة، فإن 27 % يثقون في أن حكومة حزب العمال بقيادة “كير ستارمر” ستتعامل مع هذه القضية، مقارنة بـ 17 % فقط من المحافظين في عهد سوناك. وفيما يتعلق بالاقتصاد، يثق 31 % في حزب العمال مقارنة بـ 23 % يثقون في المحافظين.
وردا على سؤال من سيكون أفضل رئيس وزراء، اختار 19 % رئيس الوزراء الحالي “سوناك”، فيما اختار 31 % رئيس حزب العمال “ستارمر”.
وعلى الرغم من أن 6% فقط من الناخبين يعتقدون أن المحافظين قاموا بعمل جيد خلال فترة وجودهم في المنصب، فإن معظم الناخبين حتى الآن لا يندمون على دعمهم للمحافظين في انتخابات عام 2019.
ولفت الاستطلاع أيضًا إلى أن 10% فقط من أولئك الذين دعموا بوريس جونسون (رئيس الوزراء البريطاني السابق والزعيم المحافظ أيضا) في الانتخابات الأخيرة غير راضين عن قرارهم، وأن 11% غير متأكدين ما إذا كانوا قد اتخذوا الاختيار الصحيح.
