كشف موقع إسرائيلي، عن تغيير زعيم ميليشيا حزب الله اللبنانية حسن نصر مكان إقامته الحالي، بحي الضاحية في بيروت إلى مكان آخر، تجنباً لمحاولات الاغتيال الإسرائيلية، مع اشتداد المواجهات بين الطرفين، وتزايد مخاوف اندلاع حرب شاملة.
ونقلت صحيفة “النهار” اللبنانية، اليوم الخميس، عن موقع إسرائيلي قوله، إن “الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بدّل موقع إقامته وانتقل إلى موقع آخر تجنباً لاغتياله من قبل إسرائيل، بعد تلقيه تحذيراً من المخابرات الإيرانية بهذا الخصوص”.
وقال موقع “epoch” الإسرائيلي، إن “نصر الله شخص يعرف كيف يظهر بشكل احترافي على شاشة التلفزيون أو يلقي خطاباً، وينقل الرسائل التي يريدها إلى جمهوره المستهدف بطريقة واضحة وسلسة”.
ونقل الموقع عما سماه “مصادر مطلعة”، أن “نصر الله بعد تحذير تلقاه من المخابرات الإيرانية بأن إسرائيل تعتزم إغتياله، نقل مكانه في حي الضاحية ببيروت وانتقل إلى مكان آخر، خشية أن تكون تل أبيب قد حددت موقعه، كما أنه رفض عرضاً إيرانياً بالانتقال مؤقتا إلى طهران، حتى نهاية الحرب”.
وأمس الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي من جهته القضاء على القيادي في حزب الله محمد نعمة ناصر “في غارة جوية في منطقة صور”، مضيفاً أنه كان “مسؤولًا عن عمليات إطلاق القذائف الصاروخية والأخرى المضادة للدروع من منطقة جنوب-غرب لبنان نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية”.
واغتالت إسرائيل عدداً من قادة حزب الله البارزين منذ بدء الاشتباكات بين الطرفين في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أبرزهم وسام الطويل، وطالب عبدالله.