السياسي –
أثارت قضية الممرضة السودانية رانيا حسن أحمد علي، التي تعمل في أحد المستشفيات بمدينة تبوك السعودية، موجة تضامن واسعة بعد صدور حكم قضائي بإلزامها بسداد 802 ألف ريال سعودي إثر خطأ طبي، وقع في قسم الحضانة المركزة للأطفال.
ووفق وثائق متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، فقد صدر أمر التنفيذ بتاريخ 18 أغسطس (آب) 2025، ما وضع الممرضة أمام خطر الفصل من العمل في حال عدم دفع المبلغ كما أشار مغردون.
بحمد الله تم اكمال المبلغ للممرضة السودانية في تبوك ,800 الف ريال خلال 12 ساعة تم سداد المبلغ بالكامل ربنا يجزي كل المساهمين خير الجزاء ❤️ pic.twitter.com/hnouqiMiE6
— Salma | سلمى 🦋 (@salma1siddig) August 20, 2025
ومع انتشار القضية عبر منصات التواصل الاجتماعي، سارع مغردون سودانيون على “إكس” و”فيس بوك” إلى إطلاق حملة استغاثة عاجلة لدعم رانيا، وتحولت خلال ساعات إلى قضية مجتمعية بارزة في السعودية وخارجها.
وفي مشهد يعبّر عن التضامن والتكافل، تمكن السودانيون من جمع كامل المبلغ المطلوب في أقل من 12 ساعة، الأمر الذي سمح بإغلاق الملف القانوني بشكل نهائي وإنهاء معاناة الممرضة.
ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي، من الجانبين السوداني أو السعودي لنفي القصة أو تأكيدها، وسط تضارب وضجة واسعة بين المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن حقيقتها، ومصير الأموال والتبرعات التي وُجهت إلى الممرضة المزعومة.
ديل أهلي.
شكراً لكل سوداني وسودانية بالسعودية في المساهمة في قضية الممرضة السودانية رانيا التي حكم عليها بغرامة 800 الف ريال بسبب خطا طبي، المطالبة المالية خلصت في خلال ساعات.#السودان pic.twitter.com/oHt2YNPTaH— Abazar Hassan (@AbazarHassan) August 20, 2025
وبفضل سرعة التبرعات، جرى إغلاق الملف القانوني بشكل رسمي، وإنهاء معاناة الممرضة، لتعود حياتها المهنية إلى مسارها الطبيعي، وتداول مستخدمون مقاطع مصورة ورسائل تؤكد نجاح الحملة، مرفقة بعبارات امتنان مثل: “هذا يوم عز وفخر للسودانيين” و “النخوة السودانية لا تخيب أبداً”.