السياسي -وكالات
قاد منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى عودة جثمان جندي مصري إلى أسرته في محافظة الإسكندرية، بعد مرور 57 عاماً.
وفي التفاصيل، عُثر على رفات جندي مصري يدعى “فوزي محمد عبد المولى”، كان قد فقد في حرب 1967، من قبل مؤسسة مدنية بوسط سيناء، ولحسن الحظ، كانت أوراقه الرسمية وبعض متعلقاته بحالة جيدة.
وفي مفاجأة غير متوقعة، فوجئ ابن شقيق الفقيد بمنشور عبر منصات التواصل الاجتماعي، يتضمن صورة لوالده ضمن مقتنيات المجند، مع طلب البحث عن أسرته من أجل إعادة جثمانه.
تلك الصور كانت بداية رحلة إعادة الفقيد إلى أسرته، حيث كان الفقيد يحتفظ بصور أشقائه وأقاربه.
وبعدما تأكد ابن شقيق الفقيد من صحة الصور من والده عبدالمولى محمد علي عبد المولى، قررا التوجه إلى القيادة العسكرية، التي بدورها أكدت تواجد الجثمان في مستشفى السويس العسكري.
وطلب أحد أشقاء الفقيد عمل تحليل DNA، وكانت المفاجأة السعيدة، حيث خرجت نتيجة التحليل بتطابق العينة مع جثمان الجندي الفقيد.
وتقديراً لبطولة الجندي وتضحيته في سبيل الوطن، تقرر إجراء مراسم جنازة عسكرية بعد مرور 57 عاماً، ثم دُفن الجثمان بمقابر الأسرة.