السياسي – أفادت تقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأنه رغم مرور 9 أشهر كاملة على بدء الحرب على قطاع غزة، فإن حركة حماس لديها القدرة على إطلاق الصواريخ باتجاه مدينتي تل أبيب والقدس.
وذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي “واللا”، مساء اليوم الثلاثاء، أنه “رغم مرور كل تلك الأيام والشهور، فإن حركة حماس لديها القدرة على إطلاق الصواريخ باتجاه مدينتي تل أبيب والقدس،
وزعم الموقع عن الجيش الإسرائيلي أنه “قُتل من عناصر حركة حماس نحو 14 ألف مقاتل، منهم 6 قادة ألوية و22 قائد كتيبة، و148 قائد سرية”، مضيفًا أن “هناك عنصرا مهما ما يزال بيد الحركة ويتمثل في الأنفاق، مع أن الجيش الإسرائيلي قد دمر عددا كبيرا منها في قطاع غزة”.
وفي سياق متصل، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي “سيقوم بالقضاء على حكم حركة حماس وعلى قدراتها”، حيث نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن غالانت، قوله إن “الضغط العسكري على حركة حماس في قطاع غزة، سيحقق الأهداف ويضعف العدو”.
وأوضح غالانت أن العمليات البرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، هدفها إضعاف “حماس” في القطاع، مشيرًا إلى أن “إعادة الاسرى إلى منازلهم مسؤولية وواجب وطني”.
وأضاف غالانت أن “الجيش الإسرائيلي على حافة التغيير الذي سيؤدي إلى انهيار حماس، والعمل الحازم للجيش الإسرائيلي قد أوصله إلى نقطة الحسم”، على حد قوله.
وفي السياق نفسه، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، بأن 40 فلسطينيا استشهدوا وأصيب العشرات نتيجة غاراتين إسرائيليتين على وسط وجنوب القطاع.
وتابع أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يُركز بشكل كبير على استهداف وقصف النازحين المدنيين في مدارس الأونروا في مخيم النصيرات، وهذه المدارس التي يتجاوز عددها 10 تضم أكثر من 80 ألف نازح”.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.